تونس تؤجل جميع مهرجاناتها وحفلاتها بسبب كورونا

القرار المنتظر من وزارة الشؤون الثقافية في تونس صدر أخيراً: منع إقامة أي مهرجان فني أو ثقافي طيلة شهر تموز/ يوليو، تفادياً لمضاعفات فيروس كورونا.

 

  • مدينة الثقافة في تونس
    مدينة الثقافة في تونس

إثر إرتفاع نسبة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في أنحاء تونس، أصدرت وزارة الشؤون الثقافية قراراً أجلّت بموجبه كافة المهرجانات والتظاهرات الفنية والثقافية في الأماكن العامة والمغلقة شهراً كاملاً ، حتى بداية شهر آب/ أغسطس المقبل بشكلٍ مبدئي، وبعد استطلاع ما آلت إليه نسب الإصابة بفيروس كورونا في عموم البلاد.

القرار الذي إتخذته الوزارة كان متوقعاً خصوصاً بعدما صدر تقرير سلبي عن اللجنة العلمية يفيد بتطور حضور الفيروس بين أفراد المجتمع التونسي ما فرض هذا التدبير الإحترازي، الذي أطاح بكل التحضيرات المعروفة لإقامة عدد من المهرجانات بينها مهرجان قرطاج الفني، وأيام قرطاج السينمائية ومهرجان الحمامات، في وقت يُفترض فيه أن يكون منظمو المهرجانات جاهزين على الدوام للعمل الميداني وفي فترة قصيرة، لأن البيان يلحظ إرتباط العودة إلى التنظيم استناداً إلى التقارير الصحية الجديدة وإلاّ فإن تمديد المنع وارد.

ورغم مناخ التشاؤم الذي ساد الأوساط الفنية والثقافية كون النشاط الذي كان مطلوباً إنجازه سيُحسّن من وضع الفنانين، إلا أن مخاطر الاستمرار في التنظيم دون مراعاة المعايير الصحية يُمكن أن تكون عواقبه خطيرة جداً، لذا لاذ الجميع بالصمت والصبر بانتظار أخبار سارة عن تراجع كورونا.