شريهان تطل ليلة العيد في المسرحية المتلفزة "كوكو شانيل"

تأمنت لها ظروف إنتاجية مثالية جعلت موافقتها على العودة إلى ملعبها الإستعراضي مؤكدة. شريهان الفنانة الأجمل على الشاشتين تعود في 20 تموز/ يوليو الجاري، ليلة عيد الأضحى المبارك، مع المسرحية المتلفزة "كوكو شانيل".

  • الفنانة
    الفنانة "شريهان"

حتى لو لم تعد بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فإن خبر استئناف الفنانة شريهان الحضور الفني يُعتبر عيداً جماهيرياً خصوصاً في مجال المنوعات والإستعراض.

حيث لم تظهر من تملأ فراغها، رغم أنها أثبتت موهبة مزودوجة في مجالي الدراما والكوميديا على مدى ربع قرن من النشاط، في وقت حظيت دائماً بحظ مضاعف لجهة تلازم موهبتها المضيئة مع جمال خاص تتمتع به لا يشبه أحداً، وهو ما جعل صورتها ترسخ في البال والقلب.

وسواء على المستوى الجماهيري، أو القياس النقدي، فنالت رضىً نموذجياً ما زالت فعاليته نضرة إلى اليوم، رغم الفاصل الزمني الشاسع بين آخر مسرحياتها "شارع محمد علي" (مع فريد شوقي، وهشام سليم)، و"كوكو شانيل"، بما يُعادل الثلاثين عاماً.

  • وفي لوحة أخرى من المسرحية المتلفزة
    لوحة من المسرحية المتلفزة

فريق كبير وُضع في خدمة شريهان، معظم عناصره من البارزين في مجالهم وإن كان عدد منهم شارك في نجاح استعراض موكب الملكات المومياوات المبهر. مدحت العدل كتب النص، والإنتاج لشقيقه جمال العدل، وتولى الإخراج هادي الباجوري، وأدار التصوير أحمد المرسي، وتولى الديكور محمد عطية، والمونتاج أحمد حافظ، وصمم اللوحات الإستعراضية هاني أباظة، وتولت الأزياء ريم العدل، إزاء هذا الفريق ستؤدي "أم لؤلؤة" 9 لوحات إستعراضية في تجسيدها شخصية مصممة الأزياء الفرنسية الأشهر كوكو شانيل، ومعها بعض الوجوه، مثل أيمن قيسوني، أنجي وجدان، وعماد إسماعيل.

  • ولوحة ثالثة تُعيد صورتها القديمة إلى الأذهان
    لوحة من العمل تُعيد صورتها القديمة إلى الأذهان

ومن اطلع على اللقطات الحديثة لشريهان فوجىء بشباب متدفق من وجهها، ربما أكثر إشراقاً منها قبل 30 عاماً، وهذا يعني أنها جاهزة نفسياً وبدنياً لاستعادة صورتها وألقها وهي ضمانة مهمة للقائمين على مشاريع متعددة (كوكو شانيل، أولها)، تعيدها تباعاً إلى الساحة التي كانت تحكمها ومن حسن حظها أن مكانها ظل فارغاً لذا سنعيش معها نوستالجيا الأيام والأعمال السابقة التي صنعت منها نجمة لم تقو السنون على إضعافها. شريهان تعود هذا يعني استنفاراً في الساحة الفنية التي تفتقر إلى نجمات بحجمها.