عامان والأخبار تتضاعف عن مرضٍ يعاني منه الفنان عادل إمام (بلغ الـ 81 عاماً في أيار/ مايو الماضي) يعززها غيابه عن تقديم عمل حديد في العام الجاري 2021 ونفي المحيطين به وجود أي عمل وافق عليه ويتعاون فيه مع نجله البكر المخرج رامي، أو حتى المشروع الذي تناول جمعه بنجله محمد في عمل واحد، كما أفاد المقربون بأنه متفرغ لأولاده وأحفاده، ورغم إطلاعه على عدد من النصوص فهو لم يُعجبه شيء وبالتالي لم يتعاقد على أي عمل.

إذاً لا لكل شيء من دون وجود باب واحد لكلام يؤكد أن الزعيم بخير، وإذا كان كذلك فلماذا لا يختار نصاً واحداً مناسباً لتنفيذه لإحدى الشاشتين أو الخشبة، رغم ما قيل عن اعتكافه بعد ورود تقارير عن ضعف كبير في نسبة مشاهدة آخر أعماله التلفزيونية: فلانتينو (إخراج نجله رامي، ومعه دلال عبد العزيز، وسمير صبري، عن نص لـ أيمن بهجت قمر)؟

هذه الأجواء غير الواضحة لا تقدّم جواباً شافياً عن كل التساؤلات، ما يدفع بالأخبار المتداولة عن صحته إلى الواجهة، رغم أن الموضوع لا يستأهل التجاهل، فالناس تريد أن تطمئن على صحة نجمها فقط، فلماذا تجاهل هذه الرغبة ووقف كافة الاستنتاجات، ومعرفة الحقيقة؟