"أهلاً بكم في باريس" يُعيد خالد يوسف إلى السينما

وجود المخرج خالد يوسف في فرنسا طوال هذه المدة سيثمر بعد عودته فيلماً عن الجاليلت العربية ومشاكلها هناك بعنوان: "أهلاً بكم في باريس" على أن يعقبه شريط ومسلسل عن حرب أكتوبر.

  • المخرج العائد
    المخرج العائد "خالد يوسف".

لا شك أنه واحد من أبرز المخرجين على الساحة المصرية وعودته إلى القاهرة ستثري الإنتاجات الجديدة كونه يمتلك ميزتين: الموهبة الكبيرة والثقافة الواسعة. المخرج والسيناريست خالد يوسف يستأنف حضوره الفني إنطلاقاً من مباشرته التحضير لفيلم عاش مناخه في منفاه الإختياري بفرنسا راصداً أحوال المهاجرين العرب ومشاكلهم مع بعضهم البعض ومع السلطات، بعنوان: أهلاً بكم في باريس"، ولم يتم التعاقد مع أي ممثل حتى الآن.

خالد الذي اعترف بحصوله على تطمينات رسمية بعدم وجود أي قضية قانونية عالقة معه، أعلن أن الجو العام في مصر فيه بارقة أمل لانفتاح الأفق العام. وكشف عن وجود مشروع كبير ومزدوج للشاشتين، تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حول موضوع واحد لم تستطع لا السينما ولا التلفزيون حتى الآن، التعامل معه بما يليق: "حرب أكتوبر".

كان شريط: "كارما"، آخر ما صوره خالد يوسف، وأنتجه عن نص له، أدار فيه: عمرو سعد، زينة، غادة عبد الرازق، ماجد المصري، وخالد الصاوي. وتفتح هذه العودة الباب من جديد أمام نوعية خاصة من الأفلام التي تحمل فكراً وموقفاً، وتتعامل مع الفن السينمائي إنطلاقاً من كونه منبراً يقدم ثقافتنا إلى أمم الدنيا.