من معالم بغداد.. هل يعود "مسرح الرشيد" إلى الحياة؟

وزارة الثقافة العراقية تطلب المباشرة بإعادة إعمار "مسرح الرشيد"، وذلك بهدف ضخ الحياة وتنشيط الحركة المسرحية في البلاد.

  • من معالم بغداد.. هل يعود "مسرح الرشيد" إلى الحياة؟
    من معالم بغداد.. هل يعود "مسرح الرشيد" إلى الحياة؟

أعلنت وزارة الثقافة العراقية أنها طلبت المباشرة بإعادة إعمار "مسرح الرشيد"، وذلك بغية "الإسهام في تنشيط الحركة الفنية والثقافية والمسرحية في العراق".

وقالت "وكالة الانباء العراقية" إن وزير الثقافة عبد الأمير الحمداني، طلب خلال ترؤسه اجتماعاً طارئاً مع "مجلس إدارة دائرة السينما والمسرح"، الشروع في إعادة إعمار مسرح الرشيد "لما له من أثر كبير في الذاكرة العراقية وأهمية في الحركة المسرحية المعاصرة وتأثير كبير في تهيئة القدرات ودعم عطاء الأجيال من المسرحيين، سواء من الرواد أو من الفنانين المعاصرين".

ونقلت الوكالة عن الحمداني قوله إن مبنى مسرح الرشيد "تعرض لتخريب متعمد ومبرمج ضمن المشاريع التي تستهدف الثقافة العراقية سواء في مسارحها أو مواقعها الآثارية أو متاحفها أو معارضها"، مضيفاً أن "إعادة إعمار المسرح واجب ومهمة يجب أن يشارك بها الجميع ليس فقط دائرة السينما والمسرح ووزارة الثقافة وإنما جميع النخب الثقافي".

وأغلقت أبواب المسرح لأكثر من عقد بعد الغزو الأميركي للعراق وتحوّل جزء منه إلى هيكل مدمر نتيجة القصف، ثم أعيد افتتاحه العام 2016 بمبادرة تطوعية من فنانين عراقيين، وذلك بمناسبة "اليوم العالمي للمسرح".

وتضم قاعة "مسرح الرشيد" الذي شيّد في العام 1981، نحو 700 مقعد وهي من أكبر قاعات العروض في بغداد.

وقرار وزارة الثقافة العراقية بإعادة إعمار المسرح، يعود إلى تضرر المبنى نتيجة أعمال العنف التي شهدتها بغداد خلال السنوات الماضية.