إحياء أربعينية مرزاق بقطاش: شهادات كتاب ومثقفين

بحضور عائلته وعدد من الأدباء والنشطاء في المجال الثقافي، "جمعية الكلمة للثقافة والإعلام" تحيي أربعينية الروائي والمترجم الجزائري مرزاق بقطاش.

  • إحياء أربعينية مرزاق بقطاش: شهادات كتاب ومثقفين
    إحياء أربعينية مرزاق بقطاش: شهادات كتاب ومثقفين

أحيت "جمعية الكلمة للثقافة والإعلام" أربعينية الروائي والمترجم الجزائري مرزاق بقطاش (1945 – 2021)، بحضور عائلته وعدد من الأدباء والنشطاء في المجال الثقافي.

وسمحت هذه المناسبة بتقديم بورتريه عن الكاتب الذي كان يعتبر أن "كلمة واحدة تكفي لتأليف قصيدة نثرية أو قصة أو رواية"، كما قدموا أيضاً صورة عن بقطاش الانسان الذي اجمع الحضور على إخلاصه وتواضعه.

وأبرزت الكاتبة والوزيرة السابقة زهور ونيسي إتقان بقطاش للغة العربية بقولها "كان قوياً في كتاباته وأيضاً في اللغة العربية التي تعلمها على ايدي اساتذة اكفاء بالمدارس الحرة بالعاصمة، مضيفة أنه "كان أيضاً قوياً في اللغة الفرنسية ويجيد لغات أخرى".

من ناحيته، كشف التشكيلي الطاهر ومان الذي تعامل مع بقطاش في مجلة "أمال" "سعة ثقافة الرجل في شتى الميادين خاصة في الفن التشكيلي"، إذ "كانت له دراية بالمدارس الفنية وكل تقنيات الفن التشكيلي"، مضيفاً "كان يناقشني في أدق تفاصيل تصميم أغلفة روايته التي يتجلى فيها اللون الأزرق الذي يذكره بالبحر".

يذكر أن بقطاش كتب روايات ومجموعات قصصية ومقالات صحفية وبعض الأشعار والنصوص الحرة من بينها رواية "طيور الظهيرة" والمجموعة القصصية "جراد البحر" و "دم الغزال" و بقايا قرصان". 

كما نشر بالفرنسية رواية بعنوان "كلاموس" (القلم)، وترجمها هو بنفسه إلى العربية.

وقد تعرض في العام 1993 لمحاولة اغتيال من قبل جماعة إرهابية حيث أصيب برصاصة في رأسه ونجا منها بأعجوبة.