في الجزائر.. "2021 عام مواجهة التطبيع"

"اتحاد الكتاب الجزائريين" و"الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين" ينظمون ملتقى "الجزائر ضد التطبيع"، والحاضرون يدعون إلى تنظيم حملة دولية لمواجهة موجة التطبيع العربي.

  • في الجزائر..
    في الجزائر.. "2021 عام مواجهة التطبيع"

تأكيداً على دور الثقافة في تفكيك ألاعيب التطبيع التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، عقد نشطاء حقوقيون وكتاب ودبلوماسيون من دول عدة ملتقى بعنوان "الجزائر ضد التطبيع".

ونظم الملتقى "اتحاد الكتاب الجزائريين" بالتعاون مع "الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين"، حيث دعا الحاضرون إلى تنظيم حملة دولية لمواجهة موجة التطبيع العربي الرسمي وخضع لها العديد من الحكومات والأنظمة العربية.

ويعتبر الملتقى إعلاناً عن افتتاح فعاليات "عام 2021 – عام مواجهة التطبيع" الذي أطلقته الحملة بالتعاون مع عشرات الجمعيات والمنظمات حول العالم، بهدف التصدي لمشروع تصفية القضية الفلسطينية إعلامياً ورسمياً.

وأكد المشاركون على أن "الشعوب العربية لا زالت بأغلبيتها العظمى ترفض التطبيع مع الاحتلال ولا تقبل التضحية بحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم والشعوب العربية التي عانت بمعظمها من إجرام الصهاينة وحروبهم وإرهابهم خلال 7 عقود من الاحتلال الجائر لفلسطين والأراضي العربية والتنكيل بشعوبها".

وفي كلمة مصورة من جوهانسبورغ، شدد مانديلا مانديلا حفيد المناضل الافريقي نيلسون مانديلا، على أهمية هذا اللقاء من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في الاستقلال والحرية. 

أما الناشط الحقوقي السياسي، توشار غاندي، حفيد الزعيم الهندي الراحل مهاتاما غاندي، فشدد هو أيضاً على ضرورة مواصلة تقديم الدعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في وطنه باعتبارها تبقى أحق قضية للدعم في العالم.

من جانبه، أكد رئيس "اتحاد الكتاب الجزائريين" يوسف شقرة، على "دور الثقافة باعتبارها عمود بناء الدولة والشعوب والامم كسلاح قوي من اجل تفكيك الاعيب التطبيع والمغالطات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية والأمة العربية ككل"، مضيفاً أن "هناك بنداً أساسياً للاتحاد يجرم التطبيع. إن أي محاولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني سيتم تجميد الاتحادات العربية مباشرة".
وأعرب شقرة عن ارتياحه لــ "عدم تسجيل أي محاولة من طرف اتحادات الدول العربية أو من طرف أي كاتب للتطبيع مع الكيان الصهيوني".

من ناحيته، أكد سفير فلسطين في الجزائر أمين مقبول، على "الدور الكبير المنتظر اليوم من الادباء والمثقفين والكتاب العرب في ظل حملات التطبيع التي تواجهها القضية الفلسطينية والأمة العربية جمعاء".

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.