نعم هناك أفلام لبنانية كثيرة ظهرت خلال العام 2016، النسبة العالية منها ليست أفلاماً من النوع الجيد والجاد، بل ساد على شاشاتنا عنصر التجاري والشعبي، وغادرتنا نماذج مميزة إلى مهرجانات وتظاهرات في دول المنطقة وبعض العالم، وظل الموقف واحداً من الجميع، وآخرها مجموعة لا يستهان بها من الأشرطة تمّت برمجتها للعرض الجماهيري، فبعد "ولعانة"لـ إيلي.ف.حبيب، مع كارلوس عازار، وماغي بو غصن، الذي إنطلقت عروضه في 15 كانون الأول/ديسمبر الجاري، هناك لائحة من الأفلام الجديدة التي لحظت على البرمجة الأسبوعية للصالات أبرزها"ربيع" لـ فاتشيه بولغورجيان، "محبس"، لصوفي بطرس، "ميّل يا غزيّل"لـ إليان الراهب، "مخدومين"لـ ماهر أبي سمرا،"صبمارين" لـ مونيا عقل- قصير)، "نار من نار"لـ جورج هاشم، "يا عمري"لـ هادي زكاك، "بحبال الهوا" لـ مانون نقور- قصير، ورقة بيضا( nuts)لـ هنري بيرجيس( مع "غبريال يمين"، "حسان مراد"، "دارين حمزة"،و"ألكسندرا قهوجي")، "المسافر" لـ هادي غندور(مع"رودريغ سليمان)، "listen"( إسمعي) لـ فيليب عرقتنجي( مع "هادي أبو عياش، وربى زعرور).

 

الأفلام المحلية دخلت على خط الإيرادات، وها هي في العلاقة  مع الجمهور تحظى بالإقبال والدعم، ويتقدم المشهد"بالحلال"لـ أسد فولادكار، الذي أضاء على زواج المتعة من باب الكوميديا فحظي بإيرادات لافتة، وجوائز مهرجانية عديدة(مع "دارين حمزة"، "رودريغ سليمان"، "علي سموري"، "ميرنا مكرزل"). والثاني في الأهمية"يللا عقبالكن شباب" للمخرج"شادي حنا"في ساعةو 49 دقيقة، نص وبطولة "نبال عرقجي"( مع "بديع أبوشقرا"، " دارين حمزة"،" ندى أبو فرحات"، "جوليا قصار"،و"مروى خليل"). وكانت هناك أفلام عبرت من دون ضجيج منها"ماكس وعنتر" لـ "شادي حنا"، يدير "إيلي متري"، و"سينثيا خليفة"، "علي منيمنة" و"مجدي مشموشي" ، و"لأني بحبك" للمخرج"إيلي.ف.حبيب، عن سيناريو لـ "كريستين بطرس" مع "وسام صليبا"و"كريستينا"، وآخر العنقود قبل حلول العام الجديد بأسبوعين" ولعانة" للمخرج "حبيب" أيضاً عن نص لزوجته"كلود صليبا" مع "كارلوس عازار" و"ماغي أبوغصن" والموضوع عن دعم جهاز الدفاع المدني وتعزيزه قانونياً.

 

المنتج اللبناني "صبحي سنان" خاض تجربة مع "أهلاً في لبنان" للمخرج السوري " سيف الشيخ نجيب" عن نص كوميدي- أكشن لـ "محمد السعودي"، مع"شيرين أبو العز"، "فيفيان أنطونيوس"،"كارلا بطرس"، "وسام وجاد صباغ"، ومثله شريط"تلّتت" إخراج "كريستيان أبو عني"، مع "جوي كرم"، "منال ملاط"،و"طوني عيسى. أما اللبنانية المقيمة في باريس" دانيال عربيد" فقدمت سيرتها الشخصية في"باريسية" وجسدت دورها على الشاشة اللبنانية المقيمة في فرنسا"منال عيسى" في عمل متقن وجدير بالمشاهدة. وتبقى تجربة نقل المسرح إلى الشاشة الكبيرة مع "فيلم أميركي طويل" مسرحية الفنان زياد الرحباني المميزة وقد عرفت حضوراً مكثفاً طوال أسابيع.