الرواية التاريخية تخطف جائزة الطاهر وطار في دورتها الأولى

روايتا "مؤبن المحروسة يؤذن في فلورنسا" و"قدس الله سري" تفوزان بجائزة الطاهر وطار للرواية العربية في دورتها الأولى في الجزائر.

 فازت روايتا "مؤبن المحروسة يؤذن في فلورنسا" للكاتب بلقاسم مغزوشن و"قدس الله سري" للكاتب محمد الأمين بن ربيع، بجائزة الطاهر وطار للرواية العربية في دورتها الأولى في الجزائر.

وقالت لجنة التحكيم في بيان إنها منحت الجائزة مناصفة للروايتين "لمستوى النضج الفني للنصين في استحضارهما التاريخ، وطريقة معالجتهما المتميزة"، مشيدة "بالمستوى الجيد لباقي روايات القائمة القصيرة بالجائزة".

الجائزة التي سيقام حفل تسليمها في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، تلقت في دورتها الأولى 42 عملاً روائياً تم اختصارها إلى 12 عملاً في القائمة الطويلة، ثم 6 أعمال في القائمة القصيرة.

وتشكلت لجنة التحكيم برئاسة الباحثة آمنة بنعلي وعضوية الناقد مخلوف عامر، والمترجم والناقد إبراهيم صحراوي والأديب والشاعر فيصل الأحمر والروائي سفيان زدادقة.

وتحمل الجائزة اسم الكاتب الجزائري الراحل الطاهر وطار (1936-2010) وتنظمها جمعية "نوافذ الثقافية" برئاسة الإعلامي والروائي رياض وطار تحت رعاية وزارة الثقافة والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية.