تستضيف دمشق غداً السبت اجتماع المكتب الدائم لـ«الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب»، على مدى ثلاثة أيام (13-15 من الشهر الجاري)  بمشاركة وفود من خمس عشرة دولة عربيّة: اليمن –عمان-البحرين –الإمارات –العراق-فلسطين-سوريا –لبنان –الأردن- مصر-ليببيا –الجزائر –موريتانيا –السودان-تونس.

وأوضح عضو اتحاد الكتاب العرب الروائي الفلسطيني الدكتور حسن حميد للميادين نت: "سيكون في المؤتمر اجتماع لرؤساء الوفود العربية المشاركة

ويتضمن البرنامج ندوتان: الأولى بعنوان "ثقافة التنوير: الراهن والمستقبل"، والثانية حول القدس بوصفها عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني، وثلاث أمسيات شعرية لحوالي 24 شاعراً عربياً. ثم يتم توزيع جوائز القدس للفائزين وهم نضال صالح عن النقد الأدبي، والأديب المصري محمد سلماوي عن مجمل أعماله، وجائزة القدس لأدباء الداخل الفلسطيني (أراضي 48) للأديب الفسطيني زكي درويش.

وقال حميد للميادين نت "إن انعقاد المكتب الدائم لـ«الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب» في دمشق شكل من أشكال التقدير الثقافي العربي لسوريا جيشاً وشعباً ومقاومة لأن سوريا في قتالها دافعت عن العقل العربي".

وقال رئيس "اتحاد الكتاب العرب" في سوريا، والأمين العام المساعد لـ«الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب»، الدكتور نضال صالح للميادين نت: "إن انعقاد المؤتمر علامة مهمة من علامات الثقافة العربية من خلال اجتماع المكتب الدائم للاتحاد في دمشق التي دافعت عن العرب وقيم العروبة ومواجتها للظلام التكفيري.