عزونة يتناول أبرز محطات الحركة الأدبية التونسية

الناقد التونسي جلول عزونة يعرف ضيوف "بيت الرواية" بأبرز محطات الرواية التونسية والحركات الأدبية منذ ثلاثينيات القرن الماضي.

حمل الكاتب والناقد التونسي جلول عزونة ضيوف "بيت الرواية" بمدينة الثقافة، في جولة بين أبرز محطات الرواية التونسية والحركات الأدبية منذ ثلاثينيات القرن الماضي إلى اليوم.

ومثل اللقاء الذي شهد حضور مجموعة من القراء والنقاد والشعراء والأدباء التونسيين والعرب، مناسبة للحديث عن أهم الأقلام التونسية على مر الأجيال.
وقدّم جلول عزونة إضاءات عن أعلام القصة والرواية في تونس بدءاً من علي الدوعاجي والبشير خريف والعروسي المطوي ومحمود المسعدي مروراً بحركة الطليعة (في ستينيات القرن الماضي) وروادها ومنهم سمير العيادي ومحمود التونسي والطاهر الهمامي وعز الدين المدني الذي "دعا إلى فتح دروب جديدة في التعبير" ووضع اللبنة الأولى للأدب التجريبي في تونس، واعتبره "أكبر قامة قصصية وأدبية في تونس ".
عزونة وهو مؤسس ورئيس "رابطة الكتاب التونسيين الأحرار" أن (حركة الطليعة) "خلخلت الساحة الأدبية والذوق الأدبي والقصصي في تلك الفترة وحرّكت البرك الآسنة".
كما استحضر التجارب الأدبية التي ساهمت "رابطة الكتاب الأحرار" في التعريف بها زمن زين العابدين بن علي، منها كتابات فضيلة الشابي وعبد الجبار المدوري ومحمد الجابلي والأزهر الصحراوي ومحمد الهادي بن صالح وغيرها.
ولفت عزونة إلى تميز الكتاب التونسيين بامتلاكهم لغات متعددة تساهم في انفتاحهم على ما يصير في العالم من تيارات روائية مشدداً على ضرورة الاطلاع على التجارب الروائية العالمية من الشرق الى الغرب، مشيداً بــ "المجهود الذي ما انفك يقدمه فريق بيت الرواية".