إعلام إسرائيلي: العجز المالي في "إسرائيل" يتضاعف منذ بداية الحرب

تداعيات الحرب على غزة، تلقي بثقلها على اقتصاد كيان الاحتلال، والإعلام الإسرائيلي يفيد بأنّ العجز المالي يتضاعف منذ بداية الحرب على غزة.

  • إعلام إسرائيلي: العجز المالي في
    إعلام إسرائيلي: العجز المالي في "إسرائيل" يتضاعف منذ بداية الحرب

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأنّ  العجز المالي في "إسرائيل" يتضاعف منذ بداية الحرب على غزة.

وذكرت صحيفة "غلوبس" أنّ المحاسب العام لوزارة المالية الإسرائيلية قال إنّ العجز المالي في "إسرائيل" اتسع إلى 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية كانون الأول/ديسمبر 2023، وهي فجوة قدرها 77.5 مليار شيكل بين الإيرادات الحكومية والإنفاق.

وعشية بدء الحرب، بلغ العجز 2% في نهاية أيلول/سبتمبر، أي أنه تضاعف بسبب الإنفاق الحربي، وفق الصحيفة.

وأوضحت أنّ العجز اتسع من 3.4% إلى 62.3 مليار شيكل في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2023، مع تصاعد تكلفة الحرب.

وبحسب ما تابعت، بلغ الإنفاق الحكومي الجاري في شهر كانون الأول/ديسمبر 33 مليار شيكل، إضافة إلى 17 مليار شيكل إضافية في نفقات الحرب، و5.7 مليارات شيكل في ضريبة الأملاك مقابل أضرار تعويضات الحرب.

ويعاني الاقتصاد الإسرائيلي، من تداعيات كبيرة للحرب على غزة، ومنها ارتفاع نسبة البطالة ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تمّ تسريح مئات الآلاف من العمال، أو استدعاؤهم كجنود احتياطيين، وتزايدت طلبات الحصول على إعانات البطالة.

يُضاف إلى ذلك الكلفة الكبيرة وغير المتوقّعة مسبقاً للعمليات العسكرية، والتي دفعت كيان الاحتلال إلى استدانة مئات ملايين الدولارات، وفقاً لما أوردته وكالة "بلومبرغ" الأميركية.

بدوره، ذكر موقع "i24NEWS" الإسرائيلي، أنّ "إسرائيل" انخرطت في أغلى حرب في تاريخ الكيان الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً: رئيس بنك "إسرائيل" المركزي لنتنياهو: زيادة الضرائب خلال الحرب لا مفر منه

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك