الدولار يتجه نحو أسوأ خسارة أسبوعية له منذ أواخر تموز/يوليو الماضي

اتجه الدولار، اليوم الجمعة، نحو تكبّد أسوأ خسارة أسبوعية له منذ أواخر تموز/يوليو الماضي، إذ يكثّف المتعاملون رهاناتهم على مزيد من التيسير النقدي الشهر المقبل.

وانخفض الدولار، هذا الأسبوع، في وقت خلص فيه المتداولون إلى أنّ ضعف بيانات سوق العمل سيؤدّي إلى المزيد من تخفيض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، حتى مع تعبير عدد كبير من صنّاع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) عن قلقهم إزاء استمرار ارتفاع التضخّم.

لكنّ مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، ارتفع في أحدث التداولات 0.06%، عند 99.59 نقطة، محقّقاً بعض المكاسب، لكنّه لا يزال متجهاً نحو خسارة أسبوعية بنسبة 0.61%، وهي الأكبر له منذ 21 تموز/يوليو الفائت. 

في المقابل، انخفض اليورو 0.09% إلى 1.1585 دولار، ومثله الجنيه الإسترليني حيث تراجع 0.21% إلى 1.3211 دولار، لكنه يتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل آب/أغسطس الماضي، بعد أن كشفت وزيرة المالية البريطانية ريتشل ريفز عن الميزانية التي طال انتظارها في وقت سابق من هذا الأسبوع. 

أمّا الين، فارتفع 0.03% مقابل الدولار إلى 156.25 يناً للدولار.

ومن المقرّر أن يلقي محافظ بنك اليابان، كازو أويدا كلمة، يوم الاثنين، وسيركّز المتداولون على ما إذا كان سيشير إلى احتمال رفع أسعار الفائدة في اجتماع بنك اليابان في كانون الأول/ديسمبر، مما قد يُسهم في استمرار ارتفاع قيمة العملة.

وبالنسبة للعملات المشفّرة، ارتفعت عملة بتكوين 1.40 % إلى 92680 دولاراً.

اقرأ أيضاً: تراجع ضئيل في أسعار النفط وسط توقعات وقف إطلاق النار في أوكرانيا