"سيمنز" تقول إنها ستنقل توربين خط أنابيب إلى روسيا في أقرب وقت ممكن

شركة "سيمنز" تعلّق على قرار كندا السماح بإرسال توربين خضع للإصلاح في منشأة تابعة لها في كندا إلى ألمانيا، وترى أن قرار التصدير السياسي هو خطوة أولى ضرورية ومهمة لتسليم التوربين.

  • "سيمنز" ترى أن قرار التصدير السياسي خطوة مهمة لتسليم التوربين (أرشبف).

قالت شركة "سيمنز" إن قرار كندا السماح بإرسال توربين خضع للإصلاح في منشأة تابعة لها في كندا إلى ألمانيا كان خطوة أولى ضرورية نحو إعادته إلى خط الأنابيب الروسي لتشغيله، مضيفة أنها تهدف إلى إرساله إلى هناك في أقرب وقت ممكن.

وقالت "سيمنز" للطاقة في بيان إن "قرار التصدير السياسي هو خطوة أولى ضرورية ومهمة لتسليم التوربين"، وأضافت: "يعمل خبراؤنا بشكل مكثف حالياً على جميع الموافقات الرسمية الإضافية والخدمات اللوجستية".

وأضافت أن " القرار يشمل إجراءات مراقبة الصادرات والواردات المطلوبة قانوناً. والهدف هو نقل التوربين إلى مكان تشغيله في أسرع وقت ممكن".

وقررت كندا تسليم ألمانيا توربيناً لتشغيل خط أنابيب الغاز الروسي "نورد ستريم 1"، لتخفيف أزمة الطاقة مع موسكو، على الرغم من معارضة أوكرانيا.

وفي موازاة ذلك، أعلنت أوتاوا، في وقت سابق أمس، عزمها على تمديد عقوباتها الاقتصادية ضد روسيا لتشمل الإنتاج الصناعي.

وتجري الحكومة الألمانية اتصالات مكثّفة، منذ أسابيع، لإعادة أوتاوا هذه المعدّات إلى أوروبا، على الرغم من العقوبات المفروضة على روسيا، مقترحةً على الكنديين، لتسهيل اتّخاذ القرار "بالمعنى القانوني"، أن ترسل أوتاوا التوربين إلى برلين بدلاً من روسيا، خوفاً من أن توقف موسكو تماماً تدفق الغاز قريباً. 

وبررت "غازبروم" الروسية، الشهر الماضي، خفض الإمدادات إلى ألمانيا التي تُعاني أزمة طاقة خطرة، بحاجتها إلى التوربين، إلا أنّ برلين لم تقتنع بالسبب التقني الذي أعلنته  شركة "غازبروم" لتبرير الانخفاض في شحنات الغاز، ورأت أنّ إرسال التوربين سيحرم موسكو أيّ عذر لإبقاء الإمدادات أقل بكثير من المستويات العاديّة.

وحضّت أوكرانيا الكنديّين على عدم إعادة التوربين الذي يخضع حالياً للصيانة في منشأة قرب مونتريال في كندا تعود إلى شركة "سيمنز" الألمانية، مؤكدة أنّ خطوط أنابيب الغاز الأوكرانية قادرة على نقل كمية كافية من الغاز إلى ألمانيا للتعويض عن الانخفاض في الشحنات الروسية.

 

اخترنا لك