مبيعات التجزئة البريطانية تتراجع لأدنى مستوياتها منذ مايو 2020

مبيعات التجزئة البريطانية تتعرض لأكبر انخفاض منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ما يزيد من احتمال دخول الاقتصاد في حالة ركود.

  • مبيعات التجزئة البريطانية تتراجع لأدنى مستوياتها منذ مايو 2020
    مبيعات التجزئة البريطانية تتراجع لأدنى مستوياتها منذ مايو 2020

أظهرت بيانات رسمية، اليوم الجمعة، أن مبيعات التجزئة البريطانية تعرضت لأكبر انخفاض منذ ما يقرب من ثلاث سنوات خلال شهر كانون الأول/ديسمبر، ما يزيد من احتمال دخول الاقتصاد في حالة ركود.

وقال مكتب الإحصاءات الوطني إن التسوق استعداداً لعيد الميلاد في وقت أبكر من المعتاد، خاصة لشراء المواد الغذائية، ساهم في تقليص حجم مبيعات التجزئة 3.2% في كانون الأول/ديسمبر مقارنة مع تشرين الثاني/نوفمبر.

ويعد هذا أكبر انخفاض منذ كانون الثاني/يناير 2021 وترك مستوى المبيعات عند أدنى مستوى لها منذ أيار/مايو 2020.

وجاءت القراءة أسوأ من جميع التوقعات في استطلاع أجرته "رويترز" لآراء اقتصاديين والتي أشارت إلى انخفاض بنسبة 0.5%.

وتراجع الجنيه الإسترليني قليلاً مقابل الدولار واليورو، وارتفعت أسعار السندات الحكومية البريطانية بعد هذه البيانات.

وقال مكتب الإحصاءات الوطني إنه من المرجح أن تخصم مبيعات التجزئة 0.04 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد البريطاني في الربع الرابع، وهو ما قد يمثل الفارق بين القراءة السلبية والقراءة المستقرة لأداء الاقتصاد.

وانكمش الاقتصاد 0.1% في الربع الثالث.

في حين أن العديد من الاقتصاديين يعتبرون تعريف الركود على أنه ربعين من الانكماش تعريفاً تعسفياً، فقد تكون له آثار سياسية كبيرة على رئيس الوزراء ريشي سوناك في عام من المقرر أن يشهد إجراء انتخابات.

اقرأ أيضاً: "وول ستريت جورنال": أوروبا تتحمل العبء الأكبر من التصعيد القائم في البحر الأحمر

اخترنا لك