نيجيريا وغينيا الاستوائية توقعان اتفاقية بشأن مشروع خط أنابيب الغاز
رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو يوقّعان اتفاقية مشروع خط أنابيب خليج غينيا.
-
رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو
وقّع رئيس نيجيريا، بولا تينوبو، ورئيس غينيا الاستوائية، تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، اتفاقية بشأن مشروع خط أنابيب خليج غينيا.
ونقلت صحيفة "تايمز بريميوم" النيجيرية عن المستشار الخاص للرئيس للإعلام والدعاية النيجيري، أجوري نجيلالي، قوله إن "الاتفاق الذي تمّ توقيعه مساء الأربعاء في مالابو، يؤكد بشكل أكبر الشراكة من أجل التنمية المتبادلة".
وأشار نجيلالي، في بيان، إلى أن "الاتفاقية تضمّنت الإجراءات التشريعية والتنظيمية الخاصة بخط أنابيب الغاز، وإنشائه وتشغيله، ونقل الغاز الطبيعي، وملكية خط أنابيب الغاز، والمبادئ العامة".
بدوره، أكد الرئيس تينوبو، في كلمة له خلال زيارة رسمية إلى غينيا الاستوائية تستغرق 3 أيام، أن "توقيع الاتفاقية سيفتح فرصاً جديدة لاستكشاف الغاز وتوفير فرص العمل".
وبشأن أفريقيا قال "ناقشنا الصراعات وحلّها. وناقشنا مختلف مجالات الصراع وما يمكننا القيام به لتعزيز السلام. وتحدّثنا عن تعزيز السلام والاستقرار في بلداننا، والنمو والازدهار في قارتنا".
ونقل البيان عن السيد تينوبو قوله "بدلاً من الأزمة والصراعات التي نراها في جمهورية الكونغو وغيرها، يتعيّن علينا أن ننظر إلى الداخل لحلّ المشكلات بأنفسنا"، مشيراً إلى أن "المناقشات مع رئيس غينيا الاستوائية تناولت أيضاً تحديات الأمن ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية والأمن الغذائي".
كما أكد سعي الجميع لتحقيق هذا الهدف. وفي أفريقيا والاتحاد الأفريقي، قرّرنا أن نعمل معاً لضمان أن يأتي الحل للعديد من مشكلاتنا في أفريقيا من الداخل".
من جهته، قال مباسوغو إن "العلاقات الثنائية مع نيجيريا على مدى سنوات عديدة كانت مجزية"، مشدّداً على "الحاجة إلى تعميق التعاون في المجالات البارزة".
وأوضح أن "رؤية أفريقيا في الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمر حيوي لتنمية القارة"، مؤكداً أن "غينيا الاستوائية ستعمل مع نيجيريا لتحقيق هذا الهدف"، وأن "توقيع الاتفاقية يعدّ خطوة استراتيجية لتنمية أفريقيا".
يشار إلى أن الاتفاقية وقّعها وزير الخارجية النيجيري، يوسف توجار، ووزير خارجية غينيا الاستوائية، سيميون أويونو إيسونو، بحضور عدد من الوزراء والشخصيات، أبرزهم وزير الدفاع النيجيري، محمد بادارو أبو بكر، ووزير الداخلية، أولوبونمي تونجي أوجو، ووزير الدولة للبترول والغاز، إيكبيريكبي إيكبو، وغيرهم.
