"ستاندرد آند بورز": الحرب على إيران تهدّد الاقتصاد الإسرائيلي

وكالة التصنيف الائتماني العالمية تحذّر من أن الحرب التي تشنّها "إسرائيل" على إيران قد تضعف الاقتصاد الإسرائيلي وتقوّض الثقة بالأسواق.

0:00
  • ستاندرد آند بورز: التصعيد مع إيران يهدد الاقتصاد الإسرائيلي ويُضعف التصنيف الائتماني
    ستاندرد آند بورز: التصعيد مع إيران يهدد الاقتصاد الإسرائيلي ويُضعف التصنيف الائتماني

حذّرت وكالة التصنيف الائتماني العالمية "ستاندرد آند بورز"، اليوم الثلاثاء، من احتمال خفض تصنيف "إسرائيل" للمرة الثالثة، في حال استمرار الحرب على إيران.

وفي استطلاع خاص نُشر اليوم، اعتبر محلّلو الوكالة أنّ تطورات الحرب بين "إسرائيل" وإيران تُعد "اختباراً حقيقياً" للفرضيات السابقة للوكالة، مشيرين إلى تصاعد المخاطر بما في ذلك احتمالية حدوث تصعيد إضافي في المواجهة.

وأكّدت أنّ "التوقّعات السلبية للتصنيف الائتماني الطويل الأجل لإسرائيل تعكس خطر أن يؤدّي التصعيد العسكري إلى إضعاف الاقتصاد وموقف المالية العامة وميزان المدفوعات بشكل كبير".

وأشارت الوكالة إلى أن استمرار الحرب قد يؤدّي إلى سلسلة من التداعيات السلبية، أبرزها تراجع ثقة المستثمرين الأجانب والمحليين، وهروب رؤوس الأموال، وتقلّبات حادة في الأسواق المالية وأسعار الصرف، إلى جانب أضرار مباشرة في البنية التحتية، وما ينجم عنها من مخاطر على النمو الاقتصادي والاستقرار المالي العام في "إسرائيل".

وكانت "ستاندرد آند بورز" قد منحت "إسرائيل" نظرة مستقبلية سلبية، محذّرة من خفض التصنيف من A إلى A- في حال اندلاع حرب مباشرة مع إيران، وذلك بعد تخفيضين سابقين في نيسان/أبريل وتشرين الأول/أكتوبر الماضيين.

وتأتي هذه التحذيرات في وقت يزداد فيه القلق من التداعيات الاقتصادية الإقليمية والدولية للصراع المتفاقم في الشرق الأوسط، مع استمرار الغموض بشأن المسار المستقبلي للأحداث.

اقرأ أيضاً: الاقتصاد الإسرائيلي ينزف، ولكن!

"إسرائيل" تشن عدواناً على الجمهورية الإسلامية في إيران فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو يستهدف منشآت نووية وقادة عسكريين، إيران ترد بإطلاق مئات المسيرات والصواريخ التي تستهدف مطارات الاحتلال ومنشآته العسكرية.

اخترنا لك