"موديز" تحذر من تأثير اتساع الحرب على تصنيف "إسرائيل" الائتماني

مرة جديدة يقف الاقتصاد الإسرائيلي أمام استحقاق التصنيف الائتماني، ليواجه مخاطر اتساع الحرب وامتدادها على المستوى الزماني والمكاني، والأثر الذي يترتّب عليها.

0:00
  • المقر الرئيسي لشركة موديز في الولايات المتحدة (رويترز)
    المقر الرئيسي لشركة "موديز" في الولايات المتحدة (رويترز)

ذكرت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، أنها ورغم تواصل افتراضها بأن "التوتر المستمر لن يتصاعد إلى صراع عسكري شامل، بين الجانبين، أو يمتد ليشمل إيران"، إلا أن "الصراع العسكري الشامل مع حزب الله أو إيران، قد تكون له عواقب ائتمانية كبيرة على مصدري الدين الإسرائيليين".

وفي الإطار عينه، خفضت وكالة "فيتش"، الأسبوع الفائت، التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" من "A+" إلى "A" مع نظرة مستقبلية سلبية، وأبقت على توقّعات سلبية بشأن الائتمان في ظل استمرار "الصراع العسكري الذي يؤثر على المالية العامة لإسرائيل".

كذلك، قالت "فيتش" إن الخسائر البشرية، والإنفاق العسكري الإضافي الكبير، وتدمير البنية الأساسية، والأضرار المستمرة للنشاط الاقتصادي والاستثمار، كلها قد تؤدي إلى "تدهور في مقاييس الائتمان". وأضافت أن التوترات في المنطقة "لا تزال مرتفعة".

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: الحرب تستنزف الاقتصاد.. وتتسبب في تباطؤ كبير

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك