• 

قال رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إنّ بلاده مرشحة لتصبح ضمن أقوى اقتصادات العالم بحلول عام 2030.

ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية عن مدبولي قوله، خلال مؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز"، والذي يعرض إنجازات الدولة، إنّ المجلس الأعلى للاستثمار أطلق مجموعة من الحوافز الكبيرة جداً لتعزيز الاستثمار في مصر، بحيث تم اتخاذ 22 إجراءً، ويتم تنفيذ حوافز إضافية، بالإضافة إلى تعزيز المنافسة وفتح فرص استثمارية جديدة.

وأكد رئيس الحكومة المصرية أنّ بلاده ضمن الدول القليلة التي أصدرت وثيقة تحدد بوضوح سياسة الملكية العامة ودورها، وتحديد القطاعات التي تشترك فيها القطاعات العامة والخاصة، كما تم تشكيل لجنة عليا لمتابعة تنفيذ هذه الوثيقة.

وأوضح أنّ الإجراءات المعلنة تم تنفيذها وفقاً للإجراءات والأطر اللازمة لتفعيل الوثيقة، مشيراً إلى أنّه في مجال حماية المنافسة، تم إطلاق استراتيجية جهاز حماية المنافسة وتشكيل لجنة عليا، وتعديل القانون لحماية المنافسة، كما تم إصدار قانون مهم يلغي أي امتيازات ضريبية أو إعفاءات للمؤسسات التي تملكها الدولة في الأنشطة الاستثمارية.

ولفت مدبولي إلى أنّ الإصلاح المؤسسي يُعَدّ أمراً مهماً للغاية ويجري العمل عليه بنشاط، ويتضمن مكافحة الفساد الإداري وإصدار قانون الخدمة المدنية وإنشاء الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى الاستفادة من التحوّل الرقمي كأداة للإصلاح وتطوير بوابة إلكترونية لتلقي الشكاوى وتسهيل النقل إلى العاصمة.

وشدد مدبولي على أنّه على الرغم من التحديات التي تواجهها البلاد، فإن كل المؤشرات تدلّ على أن الاقتصاد المصري يتوقع أن يكون واحداً من أكبر الاقتصادات في عام 2030، على مستوى العالم.

يُذكَر أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، كان افتتح، اليوم السبت، مؤتمر "حكاية وطن"، والذي يستمر على مدار 3 أيام، بحضور عدد من الوزراء والسياسيين، والشبان والإعلاميين وممثلين عن جميع فئات المجتمع، من أجل عرض إنجازات الدولة المصرية في مختلف المجالات.

وقال السيسي، لدى وصوله إلى مقر انعقاد المؤتمر، إن "حكاية وطن" يستهدف إطلاع المواطنين على الإنجازات التي تحققت منذ عام 2011 حتى اليوم.

اقرأ أيضاً: بين المحلّة الكبرى ونيويورك: مصر.. قصة اقتصاد موجّه إلى الخارج (2)