بعد اتهامها بتقويض الاتفاق التجاري.. الصين ترد على ترامب: ممارساتكم هي الخاطئة
الصين تؤكد أنها ستتخذ إجراءات "لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة" إذا استمرت الولايات المتحدة في الإضرار بالمصالح الصينية.
-
الصين تتهم واشنطن بتقويض الهدنة التجارية بين البلدين
اتهمت الصين، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة بأنها "قوضت بشدة" الهدنة التجارية التي توصلت إليها الدولتان الشهر الماضي، رداً على اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لها بانتهاك شروط اتفاقهما.
"اتهامات ترامب لا أساس لها"
وأعلنت أنها ستتخذ إجراءات "لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة" إذا استمرت الولايات المتحدة في الإضرار بالمصالح الصينية.
ووصفت وزارة التجارة الصينية هجمات ترامب في وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي بأنها "لا أساس لها".
وشددت على أنها واصلت الالتزام بالاتفاق بمسؤولية، واتهمت الولايات المتحدة بـ"ممارسات خاطئة" من خلال فرض سلسلة من "الإجراءات التقييدية التمييزية".
وشملت هذه الإجراءات قيوداً على بيع برمجيات تصميم الرقائق إلى الصين، ومنع الشركات الأميركية من استخدام أو تمويل رقائق الذكاء الاصطناعي من شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة هواوي.
وقالت: "صعّد الجانب الأميركي من جانب واحد احتكاكات اقتصادية وتجارية جديدة، ما أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين وعدم الاستقرار في العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية".
وأضافت: "بدلاً من أن يُراجع نفسه في أفعاله، ألقى باللوم على الصين".
وانتقدت أيضاً إعلان إدارة ترامب أنها تخطط "لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين بشكل عدواني"، وأنها ستعزز التدقيق في جميع الطلبات المستقبلية من الصين، بما في ذلك هونغ كونغ.
ما سبب الخلاف الجديد؟
وكان ترامب قد اتهم بكين بالفشل في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق التجارة بينهما، الذي نص على إلغاء الرسوم الجمركية وغيرها من الحواجز التجارية لمدة 90 يوماً لمنح البلدين مزيداً من الوقت للتفاوض ومنع حرب تجارية شاملة.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فإنّ الخلاف الجديد برز في الوقت الذي أجّج فيه ما أسمته "تباطؤ" الصين في الموافقة على إصدار تراخيص لتصدير المعادن النادرة والعناصر الأخرى اللازمة لصنع السيارات والرقائق الإحباط الأميركي.
وأضاف تقرير الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن مفتاح اتفاق خفض الرسوم الجمركية هو المطالبة باستئناف الصين لصادراتها من المعادن النادرة.
