تراجع الأسهم الأوروبية وسط ترجيحات لتثبيت أسعار الفائدة الشهر المقبل

الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض، كانت شركات البناء والمواد هي الأكثر تأثراً بها، في حين ارتفعت أسهم شركة "جيه.دي.ئي بيتس" للمشروبات بفضل صفقة استحواذ.

0:00
  • تراجع الأسهم الأوروبية ةسط ترجيحات لتثبيت أسعار الفائدة الشهر المقبل
    تراجع الأسهم الأوروبية وسط ترجيحات بتثبيت أسعار الفائدة الشهر المقبل

أغلقت الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، على انخفاض، بعد مكاسب يوم الجمعة الفائت، التي جاءت وسط تفاؤل بشأن تيسير السياسة النقدية الأميركية، في حين ارتفعت أسهم شركة "جيه.دي.ئي بيتس" للمشروبات بفضل صفقة استحواذ.

وأغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضاً بنسبة 0.4 %، في أسوأ مستوى له منذ أكثر من 3 أسابيع، لكنّه كان على بعد حوالي 1 % من مستويات قياسية مرتفعة.

كما هبط المؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.4 %، كذلك انخفض "كاك 40" الفرنسي 1.6 %.

في غضون ذلك، كانت السوق البريطانية مغلقة بسبب عطلة رسمية.

أسهم شركات البناء والمواد هي الأكثر تضرراً

وفقاً لوكالة "رويترز"، فإن أسهم شركات البناء والمواد هي الأكثر تضرراً على المؤشر، وسجلت أسهم المرافق أكبر انخفاض لها منذ أكثر من شهر.

فقد انخفض سهم "أورستيد" بنسبة 16.4 %،إلى مستوى قياسي منخفض، بعد أن أوقفت الولايات المتحدة مشروع "ريفولوشن وايند"، التابع للشركة الدنماركية، قبالة "رود آيلاند"، وسط معارضة الرئيس دونالد ترامب لاستثمارات الطاقة المتجدّدة.

في المقابل، لامس سهم "جيه.دي.ئي بيتس" أعلى مستوياته في 3 سنوات، وكان آخر ارتفاع له بنسبة 17.5 %، بعد أن وافقت "كوريج دكتور بيبر" على صفقة لشراء الشركة، مقابل 15.7 مليار يورو (18.4 مليار دولار) نقداً.

أمّا بالنسبة لأسعار الفائدة، فرجّحت 5 مصادر، تحدّثت لـ "رويترز"، أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة ثابتة الشهر المقبل، ولكن قد تُستأنف المناقشات حول المزيد من التخفيضات في الخريف إذا ضعف الاقتصاد.

وكانت الأسهم الأوروبية قد تراجعت، صباح اليوم، مع وجود تفاؤل من المستثمرين بإمكانية تيسير السياسة النقدية الأميركية.

اقرأ أيضاً: "فايننشال تايمز": أوروبا لا تستطيع خوض حرب تجارية مع واشنطن لأنها غير موحدة