أعلنت رابطة صناعة الغاز السويسرية أنّه لا تزال مخاطر نقص الغاز هذا الشتاء في البلاد حقيقية، فالتراجع درجةً واحدة في حرارة التدفئة يعني توفير 10% في الطاقة.

وقالت الرابطة، في بيانها: "لقد تحسّن الوضع الحالي بالتأكيد إلى حدّ ما، لكن مخاطر نقص الطاقة تظل حقيقية جداً لهذا الشتاء، إذ تواجه أوروبا أيضاً صعوبات خطيرة في تأمين إمدادات الغاز في شتاء 2024-2023".

وتوضح الرابطة أنّ "تدفئة المنزل بدرجةٍ واحدة أقل يعني توفير الطاقة بنسبة 10%. وبالتالي، نحن ندعم دعوات المجلس الفيدرالي إلى المحافظة على الطاقة، ونعتزم المساهمة في ذلك من خلال تقديم نصائح عملية لتقليل الاستهلاك اليومي للغاز".

• مواضيع متعلقة

"وول ستريت جورنال": أوروبا أمام خيار مؤلم.. الحرب في مواجهة الرفاه الاجتماعي

14 أيلول

"فورين أفيرز": أوروبا تتخذ منحىً ترامبياً.. لكنها لا ترى ذلك

10 أيلول

وأعلن مُشغّل الغاز في الاتحاد الأوروبي، في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، أنّ 5 دول بدأت استخدام احتياطياتها من خزانات الغاز تحت الأرضية، بعد أن كرّسته لتغطية العجز في الشتاء في إثر العقوبات على روسيا.

وبداية الشهر الحالي، قالت وكالة الطاقة الدولية إنّه "ينبغي لأوروبا أن تتحرك على الفور لتفادي حدوث نقص في الغاز الطبيعي، العام المقبل، في ضوء فقد الإمدادات الروسية وتوقعات بشأن زيادة الطلب الصيني على الغاز".

ومطلع تشرين الأول/أكتوبر، قالت الوكالة الدولية للطاقة إن على الاتحاد الأوروبي الاقتصادَ في استهلاك الغاز لتجنّب نفاد الوقود خلال الشتاء، بينما أشار مسح لنشاط الصناعات التحويلية إلى حدوث تراجع في أنحاء منطقة اليورو.

وجاء، في تقرير سوق الغاز الذي عرضته الوكالة في العاصمة الفرنسية باريس، أنه من أجل المحافظة على احتياطي الغاز عند مستوى ملائم حتى نهاية موسم التدفئة، يجب تقليص الطلب بنسبة تتراوح بين 9 و13%، مقارنة بالمتوسط خلال الأعوام الخمسة الماضية.

اقرأ أيضاً: أوروبا والبديل من الغاز الروسي.. استمرار العوائق مع اقتراب الشتاء الأصعب