رغم إعلانها تعليق مفاوضات تجارية.. بريطانيا ترسل مبعوثاً إلى "إسرائيل" في مهمة اقتصادية
المبعوث التجاري للحكومة البريطانية إلى "إسرائيل" إيان أوستن يزورها بهدف تعزيز التجارة، بعد أيام من إعلان حزب العمال إلغاء المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة.
-
الصورة التي نشرتها السفارة البريطانية لدى "إسرائيل" لأوستن في "منصة x"
قام المبعوث التجاري للحكومة البريطانية إلى "إسرائيل" إيان أوستن بزيارتها لتعزيز التجارة، بعد أيام قليلة من إعلان حزب العمال البريطاني إلغاء المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة.
وقال أوستن خلال زيارته حيفا إن الحكومة ستواصل "تشجيع الشركات البريطانية على التصدير إلى إسرائيل، والشركات الإسرائيلية على الاستثمار في المملكة المتحدة".
وكتب في "منصة X": "تحياتي من إسرائيل! أنا هنا للقاء رجال الأعمال والمسؤولين لتعزيز التجارة مع المملكة المتحدة".
Greetings from Israel!
— Ian Austin (@LordIanAustin) May 27, 2025
I’m here to meet businesses & officials to promote trade with the UK.
Trade with Israel provides many thousands of good jobs in the UK and brings people together in the great multi-cultural democracy that is Israel.
Read this:https://t.co/adJDRtUFgb https://t.co/Rh7DMKFU1j
وفي مقال كتبه لموقع "بوليتكس هوم" في 23 مايو/أيار قبل الزيارة، أصر أوستن على أن المملكة المتحدة لا تزال "منفتحة على الأعمال التجارية مع إسرائيل".
ويوم أمس الاثنين، نشرت السفارة البريطانية لدى "إسرائيل" صورة لأوستن، وكتبت: "من الرائع أن نرحب باللورد إيان أوستن في حيفا!".
Great to welcome @LordIanAustin to Haifa!
— UK in Israel 🇬🇧 (@ukinisrael) May 26, 2025
In a day full of innovation by the Carmel, the UK Trade Envoy to Israel visited the cutting-edge Customs Scanning Centre, Haifa Bayport, the Haifa–Nazareth Light Rail project, and the Technion - witnessing 🇬🇧–🇮🇱 cooperation at every stop pic.twitter.com/v6Rk7BZrgU
والأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية إلغاء المفاوضات التجارية مع "إسرائيل"، ووصفت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "متطرفة".
وأقرّ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أمام مجلس العموم يوم الثلاثاء الماضي أن تصرفات "إسرائيل" في غزة "فظيعة"، وأن "مرحلة جديدة مظلمة في هذا الصراع" قد بدأت.
وأوضح أن التحول في الموقف - والذي لم يتضمن تعليق مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل" - جاء رداً على الحصار المفروض على المساعدات إلى غزة، والقصف الإسرائيلي المدمر للقطاع، والتصريحات العلنية لقادة رفيعي المستوى حول التطهير العرقي للقطاع.
وكانت بريطانيا قد دعت "إسرائيل" في وقت سابق، إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة، والسماح فوراً بدخول المساعدات إلى القطاع، محذرة، في بيان مشترك مع فرنسا وكندا، من أنّها "ستتخذ إجراءات ملموسةً رداً على إسرائيل، إذا لم توقف هجومها العسكري المتجدّد على القطاع، وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية".
وكانت صحيفة "فايننشل تايمز" البريطانية قد أكدت أنّ بريطانيا تدرس فرض عقوبات على وزراء من اليمين الإسرائيلي، على خلفية العنف في الضفة الغربية.