على الرغم من تراجع أسعار المحروقات.. الميزان التجاري في الجزائر يحقّق فائضاً

رئيس الحكومة الجزائرية يصرّح أن الميزان التجاري في البلاد حقّق فائضاً، وأنّ الناتج المحلي الداخلي بلغ 233 مليار دولار. ولفت إلى التحديات الاقتصادية التي تواجهها المنطقة العربية، من تضخم وتباطئ نمو، ودين عام.

  • الجزائر: تحقيق  فائض في الميزان التجاري.. والمنطقة العربية تعيش تحديات اقتصادية
    رئيس الحكومة الجزائرية، أيمن بن عبد الرحمن.

صرّح رئيس الحكومة الجزائرية، أيمن بن عبد الرحمن، أنّ الناتج الداخلي الخام الجزائري بلغ 233 مليار دولار ، ومتوسط الفرد 5000 دولار. 

وأكّد أنّ الميزان التجاري حقّق فائضاً، بـ26 مليار دولار، على الرغم من تراجع أسعار المحروقات. 

واعتبر بن عبد الرحمن أن العالم سيشهد تباطؤاً كبيراً في النمو الاقتصادي وينتقل  إلى أقل من 3.4، لافتاً إلى أنّ "نسبة التضخم شكلت تحدياً كبيراً لاقتصاديات منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا". 

وأوضح أنّ  الدين الخارجي للدول العربية بلغ أكثر من 360 مليار دولار . 

ودعا بن عبد الرحمن إلى "توحيد الجهور العربية في مواجهات التحديات الراهنة في ما يخص السياسات النقدية"، معتبراً أنّ "العمل العربي المشترك كفيل بحلحلة  كل الصعاب". 

وقال: "إننا على استعداد لدعم كافة الجهود الرامية لدعم المنظمة النقدية العربية"، مشيراً إلى أنّ بلاده "ساندت الاستقرار المالي والنقدي في المنطقة العربية". 

وفي نيسان/أبريل الماضي، أفاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بأنّ احتياطات الدولة تزيد على 64 مليار دولار، موضحاً أنّ ارتفاع عائدات الطاقة أسهم في زيادة هذه الزيادة.

وأضاف تبون أنّ الاقتصاد الجزائري يشهد تعافياً، مؤكداً أنّ الاقتصاد حقق نمواً بنحو 4.3%. 

اقرأ أيضاً: تقرير: مشاريع اقتصادية مشتركة.. عهد جديد من الشراكة الروسية الجزائرية؟

اخترنا لك