مبيعات النفط الفنزويلي إلى إسبانيا تتضاعف 3 مرات مقارنة بعام 2023

مبيعات النفط الفنزويلي المتجه إلى إسبانيا هذا العام، حتى تموز/يوليو، تتضاعف 3 مرات مقارنةً بما تمّ تصديره في الفترة نفسها من عام 2023، وذلك مع تسجيل كاراكاس زيادة في مبيعات النفط الخام إلى عدة دول، عقب تخفيف العقوبات الأميركية غير القانونية.

0:00
  • شهد القطاع النفطي،  الأكثر أهمية في البلاد، انتعاشاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة
    شهد القطاع النفطي، الأكثر أهمية في البلاد، انتعاشاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة

تضاعفت مبيعات نفط فنزويلا المتجه إلى إسبانيا خلال العام الجاري، حتى تمّوز/يوليو، ثلاث مرات عمّا تمّ تصديره في الفترة نفسها من عام 2023، مسجلةً 353 ألف طن من النفط الخام، ممّا رفع الإجمالي نصف السنوي إلى 1.7 مليون طن (1 مليون طن يساوي 6 ملايين برميل تقريباً).  

ووفقاً للبيانات التي نشرتها مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (Cores)، فقد استوردت إسبانيا الكمية المذكورة من النفط الخام من فنزويلا، مع الإشارة إلى أنّ هذا الرقم تضاعف تقريباً 3 مرات عمّا كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي، متجاوزاً الإجمالي المسجّل في عام 2023، وهو 1,4 مليون طن.

وفي النصف الأول من هذا العام، سجّلت فنزويلا، العضو في منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك)، زيادة في مبيعات النفط الخام إلى عدة دول، عقب تخفيف العقوبات غير القانونية التي تفرضها الولايات المتحدة، والتي تؤثر في شركة بتروليوس دي فنزويلا (Pdvsa).

وبموجب اتفاق يعفيها من العقوبات، وافقت أكبر شركة نفط إسبانية "ريبسول" على الحصول على النفط الذي تزوّدها به شركة النفط الوطنية الفنزويلية، كدفعة لدين التصدير.

وجرى استهداف القطاع الاقتصادي الأكثر أهمية في فنزويلا من خلال الإجراءات القسرية الأميركية منذ منتصف عام 2017ـ، إذ فرضت واشنطن، في ذلك الحين، عقوبات مالية وحظراً نفطياً وعقوبات ثانوية ومجموعة من المحظورات، بهدف خنق المصدر الرئيسي للدخل في كراكاس. 

اقرأ أيضاً: تعليقاً على العقوبات الأميركية.. مادورو: واشنطن لا تجيد سوى الابتزاز ولن يوقفنا أحد

اخترنا لك