شهدت المنافذ الجمركية المصرية، دخول أكثر من 306 كيلوغرامات من الذهب، بصحبة الركاب القادمين من الخارج في الفترة من 11 أيار/مايو الماضي إلى 22 حزيران/يونيو الجاري، بعد تطبيق قرار رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، بالإعفاء من الضريبة الجمركية والرسوم الأخرى، ما عدا القيمة المضافة.

وقال رئيس مصلحة الجمارك الشحات غتوري، إنّ قرار رئيس الوزراء بإعفاء الذهب الوارد بصحبة الركاب القادمين من الخارج من الرسوم الجمركية، "يُسهم في ضبط الأسواق، واستعادة الاستقرار والتوازن للأسعار، اتساقاً مع الأسعار العالمية"، مضيفاً أنّ هذا الأمر "سيؤدي إلى زيادة الكميات المعروضة في مواجهة الطلب المتزايد خلال الفترة الأخيرة، كما يُسهم أيضاً في الحد من محاولات التهرب الجمركي في مختلف المنافذ الجمركية".

وشدد غتوري على أنه "يجب على الركاب القادمين من الخارج الإفصاح عن المشغولات الذهبية التي بصحبتهم، للابتعاد عن دائرة التهرب الجمركي، والاستفادة من قرار الإعفاء من الضريبة الجمركية، ورسوم الدمغ والتثمين، والذي يمتد إلى ستة أشهر اعتباراً من 11 أيار/مايو الماضي".

• مواضيع متعلقة

مصر ترفض مقترحاً أميركياً لإرسال قوات أفريقية إلى السودان: الأولوية لوقف إطلاق النار

4 تشرين اول

تظاهرات تجوب عواصم العالم: ندعم المقاومة ونرفض دعم الاحتلال الإسرائيلي

25 أيلول

وأوضح رئيس الجمارك المصري أنّ "قرار الإعفاء من الضريبة الجمركية ورسوم الدمغ والتثمين شمل واردات الذهب بأشكال نصف مشغولة، والذهب المُعد للتداول النقدي، والحُلي والمجوهرات وأجزاءها من معادن ثمينة، وإن كانت مكسوة أو مُلبسة بقشرة من معادن ثمينة".

كذلك، لفت إلى أنّ هذه "الإعفاءات لا تسري على أصناف اللؤلؤ الطبيعي، أو المزروع، أو الأحجار الكريمة، أو شبه الكريمة المركبة، أو المُرصعة على الحلي والمجوهرات وأجزائها، التي ترد بصحبة القادمين من الخارج".

وتُعدّ 10 دول أفريقية من بين أكثر الدول امتلاكاً لاحتياطي الذهب في العالم، وصنّف موقع ألماني هذه الدول بحسب امتلاكها من احتياط الذهب.

يُشار إلى أنّ مصر سجلت امتلاك نحو 80.73 طناً من احتياطي الذهب، والمغرب 22.12 طناً. تليها نيجيريا بـ21.37 طن وموريشيوس 12.44 طناً، وغانا 8.74 طن وتونس 6.84 طن.

وكان مجلس الذهب العالمي، قد نشر تقريره لشهر آذار/مارس 2021، والذي يتضمّن ترتيب دول العالم من حيث احتياطيات الذهب.