متحور "دلتا" ينتشر في آسيا

في إندونيسيا، حيث يوجد نقص في الأكسجين واللقاحات، يعمل حفار القبور حتى الليل لدفن الموتى من مرض "كوفيد-19".

  • إندونيسيون ينتظرون دورهم للحصول على عبوة أكسجين في جاكرتا.
    إندونيسيون ينتظرون دورهم للحصول على عبوة أكسجين في جاكرتا.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنه بعد عام ونصف منذ أن بدأ فيروس كورونا في الانتشار في جميع أنحاء العالم، عاد ارتفاع الإصابات مرة أخرى في مساحات شاسعة من العالم، مدفوعاً إلى حد كبير بالمتحورات، وخاصة متحور دلتا شديد العدوى الذي تم تحديده لأول مرة في الهند.

في إندونيسيا، حيث يوجد نقص في الأكسجين واللقاحات، يعمل حفار القبور حتى الليل لدفن الموتى من مرض "كوفيد-19". وتم الإعلان عن قيود جديدة يوم الخميس على أجزاء من جزر جاوة وبالي. 

في بنغلاديش، من المرجح أن يتسبب عمال مصانع الملابس في المناطق الحضرية الفارين من الإغلاق إلى مدنهم الأصلية في زيادة أخرى في الإصابات.

يبدو أن معظم لقاحات "كوفيد-19" فعالة ضد متحور دلتا، وتشير الأبحاث الأولية إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم من المحتمل أن يكون لديهم حالات خفيفة أو من دون أعراض. 

وحتى معظم البلدان الأكثر ثراء، فإن أقل من نصف سكانها محصنون بالكامل، من خلال تلقي جرعتي لقاح. يقول الخبراء إن هناك حاجة إلى معدلات تطعيم أعلى بكثير وإلى استمرار الاحتياطات الوقائية لاحتواء الوباء.

وقالت الصحيفة إن المجموعات السكانية غير الملقحة قد تعمل كحاضنات للمتحورات الجديدة التي يمكن أن تتطور بطرق خطيرة، حيث أدى متحور "دلتا" إلى ظهور ما يسميه الباحثون الهنود "دلتا بلاس"، وهناك كذلك متحورا "غاما" و"لامبدا".

وتدفع ميانمار ثمن إهمال المجلس العسكري للوباء، بعد أن أعطى قادة المجلس العسكري الأولوية للجنود للتطعيم، وأضرب الأطباء والممرضات احتجاجاً. بينما الفيروس آخذ في الانتشار.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.