محصنون ضدّ فيروس كورونا يطوفون حول الكعبة

معتمرون محصنون ضد فيروس كورونا يؤدون مناسك العمرن في ظلّ الحفاط على إجراءات التباعد الاجتماعي.

  • أداء مناسك العمرة في أول يوم من أيام شهر رمضان (أ ف ب)
    أداء مناسك العمرة في أول يوم من أيام شهر رمضان (أ ف ب)

طاف معتمرون محصنون ضد فيروس كورونا حول الكعبة في مكة، أمس الثلاثاء، خلال أدائهم مناسك العمرة في أول يوم من أيام شهر رمضان وهم يضعون الكمامات ويتبعون مسارات محددة تراعي التباعد الاجتماعي. 

وتجذب العمرة التي يمكن أداؤها في أي وقت من العام، ملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم ولكن تم تعليقها في آذار/ مارس 2020، في إطار إجراءات احترازية غير مسبوقة اتُخذت للحد من تفشي الجائحة.

وتُمنح تصاريح أداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام خلال رمضان فقط لمن تلقوا لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا، وفق ما أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية في وقت سابق.

  • طاف معتمرون محصنون ضد فيروس كورونا حول الكعبة في مكة

وحددت الوزارة المحصنين بـ3 فئات: من حصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا أو من أمضى 14 يوماً بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح أو متعاف من الإصابة. 

هذه الإجراءات أدت إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام خلال رمضان إلى 50 ألف معتمر و100 ألف مصلّ في اليوم، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

يشار إلى أنه في أواخر تموز/ يوليو العام 2020، سُمح لعشرة آلاف شخص من داخل المملكة بأداء شعائر الحج الذي يعد من أركان الإسلام الخمسة، في حين شهد عام 2019 أداء نحو 2.5 مليون حاج الفريضة.

وسجلت السعودية أكثر من 400 ألف اصابة و6700 وفاة بفيروس كورونا. وقدمت المملكة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 34 مليوناً، أكثر من 5 ملايين لقاح حتى الآن.