إثيوبيا توقّع مع "أرض الصومال" اتفاقاً يوفر لها منفذاً بحرياً

مستشار الأمن القومي لآبي أحمد، رضوان حسين، يقول إنّ مذكرة التفاهم مع "أرض الصومال" تمهّد الطريق لإثيوبيا للتجارة البحرية في المنطقة بمنحها إمكانية الوصول إلى قاعدةٍ عسكريةٍ مستأجرة على البحر الأحمر.

  • إثيوبيا توقّع مع
    رئيس "أرض الصومال"، موسى بيهي عبدي، ورئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، أثناء توقيع الاتفاق (رويترز)

قال مكتب رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، اليوم الثلاثاء، إنّ أديس أبابا وقّعت اتفاقاً مبدئياً مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي (صومالي لاند) لاستخدام ميناء بربرة على البحر الأحمر.

وتعتمد الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي حالياً على جيبوتي المجاورة في معظم تجارتها البحرية.

وقال آبي أحمد خلال مراسم التوقيع مع رئيس "أرض الصومال" موسى بيهي عبدي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: "تمّ الاتفاق على هذا الآن مع أشقائنا في أرض الصومال، وتمّ التوقيع على مذكرة تفاهم اليوم".

وأفاد عبدي بأنّ إثيوبيا ستكون في إطار هذا الاتفاق أوّل دولة تعترف بـ"أرض الصومال" كدولةٍ مستقلّة "في الوقت المناسب".

بدوره، ذكر  مستشار الأمن القومي لآبي أحمد، رضوان حسين، أنّ مذكرة التفاهم تمهّد الطريق لإثيوبيا للتجارة البحرية في المنطقة بمنحها إمكانية الوصول إلى قاعدةٍ عسكريةٍ مستأجرة على البحر الأحمر.

وأضاف أنّ "أرض الصومال" ستحصل أيضاً على حصةٍ في الخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة، لكنّه لم يفصح عن مزيدٍ من التفاصيل.

ولم تنل "أرض الصومال" اعترافاً دولياً على نطاقٍ واسع، على الرغم من إعلانها الحكم الذاتي عن الصومال عام 1991، فيما تقول الصومال إنّ "أرض الصومال" جزءٌ من أراضيها.

وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا)، الأسبوع الماضي، أنّ الصومال وأرض الصومال اتفقتا بعد جهود وساطةٍ قادتها جيبوتي على استئناف محادثات تستهدف حسم نزاعاتهما.

اقرأ أيضاً: مطالبة إثيوبيا بمنفذٍ بحري.. قراءة أولى في الحيثيات

اخترنا لك