إدانات دولية وعربية لتفجير كنيسة مار إلياس في دمشق
إدانات دولية وعربية لتفجير كنيسة مار إلياس في حيّ الدويلعة شرقي دمشق، وسط دعوات لحماية دور العبادة ومكافحة الإرهاب.
-
من الأضرار التي حلّت بكنيسة مار إلياس بعد التفجير الانتحاري الذي وقع داخلها (أسوشيتد برس)
توالت الإدانات العربية والدولية للتفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة شرق العاصمة السورية دمشق، مساء الأحد، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وأدان المبعوث الخاصّ للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الهجوم، داعياً إلى حماية المدنيين والأماكن المقدّسة واحترام القانون الإنساني الدولي.
وبدورها، دانت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس التفجير الذي وقع بالتزامن مع إحياء الكنيسة لذكرى جميع القديسين الأنطاكيين، معتبرة أنّ "يد الغدر امتدّت لتحصد أرواح الأبرياء في قدّاس مسائي".
ومن جهته، استنكر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نوّاف سلام، الهجوم "الإجرامي الدنيء"، معرباً عن تضامن لبنان الكامل مع سوريا، واستعداده للتعاون معها في مواجهة الإرهاب، ومؤكّداً ثقته بقدرة الدولة السورية على التصدّي للمخطّطات الرامية إلى زعزعة الاستقرار.
أما وزارة الخارجية الأردنية، فقد دانت الهجوم بشدة، وعبّر الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، عن "تضامن المملكة الكامل مع سوريا"، مجدّداً رفض الأردن لجميع أشكال الإرهاب والعنف، ومؤكّداً دعم جهود الحكومة السورية في حفظ وحدة البلاد وسلامة أراضيها.
وفي السياق ذاته، أعربت الخارجية العراقية عن إدانتها واستنكارها للتفجير، مجدّدة رفض العراق القاطع لكلّ أشكال العنف التي تستهدف المدنيين ودور العبادة، ومحذّرة من خطورة هذه الأعمال التي تهدّد بتأجيج الفتن بين مكوّنات الشعوب.
وفي وقت سابق،أعلنت وزارة الداخلية السورية، أنّ انتحارياً ينتمي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي اقتحم الكنيسة أثناء إقامة قدّاس الأحد، وقام بإطلاق النار على المصلّين، قبل أن يفجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة.