إصابة عسكريَّين بإطلاق نار من سيارة على حاجز للجيش اللبناني في عكار

إطلاق نار على حاجز للجيش اللبناني في عكار وإصابة عسكريين اثنين إصابات طفيفة. ووزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي يقول إنّه تمّ تخصيص 80 ألف عنصر لحماية العملية الانتخابية.

  • إاطلاق نار على حاجز للجيش اللبناني في عكار وصابة عسكريين إثنين اصابات طفيفة
    إطلاق نار على حاجز للجيش اللبناني في عكار وصابة عسكريين إثنين اصابات طفيفة

أفاد مراسل الميادين بأنّه تمّ إطلاق نار، اليوم الأحد، من سيارة على حاجز للجيش اللبناني في عكار، وأصيب عسكريين اثنين.

وأوقف الجيش اللبناني مطلق النار على حاجز له في عكار، فيما تمّ نقل الإصابتين إلى أحد مستشفيات المنطقة.

وكان وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، أعلن أنّ الأجهزة الأمنية جاهزة لتأمين الانتخابات، وأنّه تمّ تخصيص 80 ألف عنصر لحماية العملية الانتخابية، لافتاً إلى أنّ نتائجها ستعلن في أقرب وقت ممكن.

وشدد مولوي على أنّ "الاقتراع هو واجب وحق، والمقاطعة لا تفيد لبنان ولا تفيد أي طرف ولا أي جهة"، داعياً اللبنانيين إلى عدم المقاطعة وإلى المشاركة بكثافة.

ولفت إلى أنّ "العروبة هي هوية لبنان، والدول العربية تقف إلى جانب لبنان وليس إلى جانب أي طائفة".

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، عند الساعة السابعة صباح اليوم بالتوقيت المحلي، أمام الناخبين اللبنانيين الذين بدأوا يتوافدون لانتخاب مجلس نيابي جديد، في جميع المحافظات، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي.

وتتنافس في الانتخابات التشريعية اليوم، التي تجرى كل 4 سنوات، 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحاً موزعين على 15 دائرة انتخابية، لاختيار 128 نائباً في البرلمان.

انتخابات تشريعية مصيرية يشهدها لبنان، بعد ما يزيد على العامين من أزمة اقتصادية سياسية غير مسبوقة، تشابك فيها المحلي مع الإقليمي والدولي، فكيف سيكون وجه لبنان بعد هذه الانتخابات؟

اخترنا لك