إعلام إسرائيلي: مغادرة 3 قاذفات أميركية لقاعدة "دييغو غارسيا"في المحيط الهندي
الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن انسحاب ثلاث قاذفات أميركية من قاعدة سلاح الجو الأميركي "دييغو غارسيا"، في المحيط الهندي، ويلمّح إلى سأم الرئيس الأميركي من الوضع في الشرق الأوسط.
-
قاعدة سلاح الجو الأميركي في "دييغو غارسيا" بالمحيط الهندي
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن انكفاء 3 قاذفات من طراز (B-2) أميركية من قاعدة سلاح الجو الأميركي "دييغو غارسيا"، في المحيط الهندي.
وقال الكاتب الإسرائيلي بن كسبيت في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنّ "إسرائيل كان لديها وقتها لحرق كل الشرق الأوسط لكن بيبي (نتنياهو) متردد كالعادة".
وأضاف بن كسبيت أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب "سئم من كل شيء"، مشيراً إلى أنّ "ترامب يعيد جزءاً من القوات الأميركية إلى الوطن".
الوجود العسكري الأميركي في "دييغو غارسيا"
ويُشار إلى أنه منذ السبعينات، أصبحت دييغو غارسيا قاعدة عسكرية رئيسة للولايات المتحدة، بحيث تضم مدارج طويلة للطائرات، وموانئ للسفن الحربية، ومنشآت تخزين للأسلحة والمعدات العسكرية، إضافةً إلى مراكز استخبارات ومراقبة متطورة. وتستخدم الولايات المتحدة القاعدة في دعم العمليات الجوية والبحرية، وخصوصاً خلال الحروب في العراق وأفغانستان.
ورداً على التوترات المتزايدة، قامت الولايات المتحدة بنشر ست قاذفات B-2 Spirit ذات القدرة النووية في قاعدة دييغو غارسيا. ووفقاً لتقارير وكالة "أسوشيتد برس"، تمّ تحليل صور الأقمار الاصطناعية، التي أظهرت هذا الانتشار، الأمر الذي ألمح إلى استعدادات لعمليات محتملة ضد أهداف في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران.
تغيير سياسة ترامب في الشرق الأوسط
يأتي ذلك في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية في المنطقة، حيث تُجري الولايات المتحدة مفاوضات مع إيران بشأن ملفها النووي، والجولة المرتقبة للرئيس ترامب في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، والتي سيبدأها في السعودية ومن ثم قطر والإمارات.