إعلام إسرائيلي: وسط تفاقم الخلاف.. كاتس يجمّد تعيينات رئيس الأركان 30 يوماً
موقع "والاه" الإسرائيلي يفيد بأن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس قرّر تجميد قرارات رئيس الأركان المتعلقة بالتعيينات في "الجيش" لمدة 30 يوماً.
-
وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير (أرشيف)
أفاد موقع "والاه" الإسرائيلي، أن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قرّر تجميد التعيينات في مناصب رفيعة في "الجيش" لمدة 30 يوماً، وسط تصاعد الخلاف والتوتر بينه وبين رئيس الأركان إيال زامير، على أن يتم خلال هذه الفترة دراسة تقرير الطاقم برئاسة الجنرال المتقاعد سامي ترغمان بشأن تحقيقات "الجيش" في أحداث 7 أكتوبر.
وأعلن كاتس أنه في أعقاب إعلان زامير حول مسؤولية قادة وضباط عن أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، كلّف مراقب المؤسسة الأمنية، العميد احتياط يائير فلنسكي، بإجراء فحص معمّق لتقرير "لجنة تورغمان"، مبرراً القرار بالحاجة إلى تحقيقات إضافية في مجالات لم يُحقّق فيها سابقاً، ولم تتطرّق إليها اللجنة لأنها فحصت فقط التحقيقات القائمة، إلى جانب استكمال التحقيقات التي اعتبرتها اللجنة غير مكتملة.
كما وجّه كاتس مراقب وزارة الأمن لفحص مسؤولية مكتب منسّق أعمال الحكومة، ضمن نطاق التوسّع في التحقيقات.
ووفقاً لـ"والاه"، فإن رئيس الأركان قدّم تقرير "لجنة تورغمان" إلى كاتس من دون إطلاعه مسبقاً، وفاجأ كاتس بالاستنتاجات الشخصية، إذ علم بالأمر عبر وسائل الإعلام فقط.
كما أعلن كاتس أن مراقب المؤسسة الأمنية سيُطلب منه صياغة توصية لمعايير موحّدة بشأن استخلاص الاستنتاجات الشخصية، على أن تُقدَّم خلال شهر واحد.
وتابع كاتس أن "قضية تعيين ملحق عسكري في واشنطن ليست مرتبطة بتاتاً بالموضوع ولا تشكل ذريعة لتأخير أي تعيين في الجيش الإسرائيلي"، مشيراً بذلك إلى خلافه مع زامير، الذي يرفض تعيين سكرتير كاتس العسكري، غاي ماركيزنو، في منصب الملحق العسكري في واشنطن.
وكان رئيس أركان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، قد فرض أمس الأحد، سلسلة إجراءات عقابية وإقالات بحق عدد من كبار الضباط، وذلك على خلفية الإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وذلك في أعقاب جلسات تقييم أجراها معهم، وفق هيئة البث الإسرائيلية.