إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" ليست مبنية لمهمّات متعددة.. وفتح ساحات إضافية خطأ كبير
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق تسبّب بكثير من التوترات، وتشير إلى فشل "إسرائيل" في الساحات التي تفتحها.
-
صواريخ إيرانية تتجه نحو فلسطين المحتلة، في 14 نيسان/أبريل 2024، وذلك في إطار الرد على الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق (رويترز)
تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية بشأن صواب الردّ الإيراني على الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق، ومدى قدرة "إسرائيل" على فتح جبهات متعددة، في وقتٍ واحد.
وفي هذا الإطار، أكّد قائد سلاح البر سابقاً واللواء في احتياط "جيش" الاحتلال ، غاي تسور، أنّ فتح ساحات إضافية هو "خطأ كبير"، مشيراً إلى "فشل إسرائيل في الساحات التي تفتحها".
وفي حديثه إلى قناة "كان" الإسرائيلية، ضمن نقاشٍ بشأن الوضع في غزة والتوتر مقابل إيران، قال تسور إنّ نتائج هذه الخطوة "سيئة جداً".
وأكّد الأستاذ في جامعة "تل أبيب"، إسرائيل سبورتا، أنّ "إسرائيل ليست مبنية لمهمّات متعددة"، داعياً إلى التفكير من جديد بشأن "عظمة إسرائيل وقوّتها الهائلة"، ومُشدّداً على أنّ "النصر المطلق"، الذي تحدّث عنه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هو "مجرد هراء".
وبشأن الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق، قال نائب رئيس "الموساد" الأسبق، رام بن باراك، إنّه "تسبّب بكثير من التوترات"، مشيراً إلى أنّ الرد الإيراني كان "قوياً جداً".
وفي حديثه إلى القناة "الـ12" الإسرائيلية، أشار باراك إلى أنّ "الوقوف في وجه تهريب السلاح إلى حزب الله سيحدّد إذا كانت إسرائيل مرتدعة، أم لا".
بدورها، أكّدت الرئيسة السابقة لقسم "مكافحة الإرهاب" في مجلس "الأمن القومي"، تاليا لانكري، أنّ حزب الله "ليس مرتدعاً"، لافتةً إلى أنّه "من غير المقبول أن يستمر الوضع وفق هذا الشكل في الشمال".
وفي سياقٍ متصل، شدّد عضو "الكنيست"، داني دانون، في حديثه إلى القناة "الـ12" الإسرائيلية، على أنّه "يجب فحص كل نظرية الأمن الخاصة بإسرائيل".
