اختتام القمة بشأن أوكرانيا في لندن.. وفيدان: الآراء متباينة تجاه موقف واشنطن
بعد اختتام القمة بشأن أوكرانيا في لندن، وزير الخارجية التركي، المشارك فيها، يؤكد وجود "اختلافات في الرؤى بشأن ما هو مطلوب لإنهاء الحرب".
-
الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الحكومة البريطاني، كير ستارمر، قبيل القمة بشأن أوكرانيا في الخارجية البريطانية (أ ف ب)
اختتمت القمة التي عُقدت في لندن، الأحد، بشأن أوكرانيا، والتي ناقشت "توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا وتحقيق سلام دائم، إلى جانب الدعم الأميركي لكييف، والإجراءات الرادعة ضدّ الهجمات الروسية المستقبلية".
وعُقدت القمة في مقرّ وزارة الخارجية البريطانية، على خلفيّة مخاوف من تخلّي الولايات المتحدة عن أوكرانيا، خصوصاً بعد المشادة الأخيرة بين الرئيسين الأميركي والأوكراني، في البيت الأبيض.
وشارك في القمة قادة ووزراء من أوكرانيا، فرنسا، ألمانيا، الدنمارك، إيطاليا، هولندا، النرويج، بولندا، إسبانيا، تركيا، فنلندا، السويد، جمهورية التشيك ورومانيا.
كما حضرها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، "الناتوط، مارك روته، ورئيسة المفوّضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا.
وفي تصريحات صحافية، أشارت فون دير لاين إلى أنّها طرحت موضوع إعادة تسليح أوروبا خلال الاجتماع.
أما من خارج أوروبا، فشارك رئيس الحكومة الكندي، جاستن ترودو، ووزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ممثّلاً رئيس بلاده، رجب طيب إردوغان.
فيدان: اختلافات في الرؤى بشأن ما هو مطلوب لإنهاء الحرب
بدوره، أفاد وزير الخارجية التركي بأنّ المشاركين في القمة الأوروبية في لندن بشأن أوكرانيا ناقشوا الموقف الأميركي من أوكرانيا، مؤكداً وجود "تباين في الآراء الأوروبية في الاجتماع تجاه موقف واشنطن".
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة "الأناضول" التركية، عقب القمة، قال فيدان: "هناك آراء مختلفة بين القادة الأوروبيين فيما يتعلّق بالموقف الذي اتخذته الولايات المتحدة (بشأن أوكرانيا) في الأسابيع الأخيرة، والذي أصبح أكثر وضوحاً".
وأعرب فيدان عن أمله في الإعلان عن "وقف إطلاق النار فوراً في أوكرانيا، يليه اتفاق سلام مستدام، لافتاً إلى وجود اختلافات في الرؤى بشأن ما هو مطلوب لإنهاء الصراع".
وأشار فيدان إلى "احتمال عقد اجتماعات مماثلة أخرى كلّ أسبوعين أو 3 أسابيع"، مضيفاً أنّ تركيا "يمكنها الإسهام في اتفاقية السلام المحتملة بشأن أوكرانيا، وإعادة بناء هيكل الأمن الأوروبي".
