الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق مستقل بعد اكتشاف مقابر جماعية بمراكز احتجاز في طرابلس الليبية
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تدعو إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن اكتشاف مقابر جماعية في مراكز احتجاز بالعاصمة الليبية طرابلس.
-
أفراد من "اللواء 444" في الجيش الليبي التابع لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس (رويترز)
دعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إلى إجراء تحقيق مستقل في اكتشاف مقابر جماعية في مراكز احتجاز بالعاصمة الليبية طرابلس.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إنها "صُدمت" بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي جرى الكشف عنها في مرافق الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التي يديرها جهاز دعم الاستقرار، وهي مؤسسة أمنية.
وتم تأسيس الجهاز من أجل "دعم سيادة القانون"، وهو يتبع للمجلس الرئاسي الذي تولّى السلطة في 2021 مع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة، عبد الحميد دبيبة، من خلال عملية مدعومة من الأمم المتحدة.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن "اكتشاف العشرات من الجثث وأدوات التعذيب والإساءة المشتبه فيها يؤكد النتائج التي توصلت إليها الأمم المتحدة منذ فترة طويلة والتي تشير إلى ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في مثل هذه المواقع".
ودعت المفوضية، السلطات الليبية إلى "إجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة وشفافة". وحثت السلطات على "حفظ الأدلة ومنح فرق الطب الشرعي الليبية، وكذلك الأمم المتحدة، حق الوصول الكامل إلى المواقع".