الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في تشاد مقلق

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في شرق تشاد، في ظل التدفق الهائل للاجئين والعائدين من السودان، والنقص الحاد في التمويل.

0:00
  • لاجؤون سودانيون في منطقة أدري الحدودية بين تشاد والسودان
    لاجئون سودانيون في منطقة أدري الحدودية بين تشاد والسودان

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في شرق تشاد، في ظل التدفق الهائل للاجئين والعائدين من السودان، والنقص الحاد في التمويل.

وبحسب العاملين في المجال الإنساني، سُجل وصول أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني و39 ألف عائد تشادي في ولايتي إنيدي الشرقية ووادي فيرا، شرقي البلاد، منذ تصاعد العنف في شمال دارفور، خلال الشهر الماضي.

ويضاف هذا العدد الجديد، بحسب الأمم المتحدة، إلى ما يقرب من مليون شخص لجأوا إلى ولايات شرق تشاد منذ اندلاع الأزمة السودانية في نيسان/أبريل 2023، وهو ما عزاه المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى "سياسة الباب المفتوح السخية" التي انتهجتها الحكومة التشادية.

ونقل موقع "الأمم المتحدة" عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قوله إن دوجاريك قال للصحافيين في نيويورك بأن "القدرة الاستيعابية الحالية لمواقع الاستقبال غير كافية إلى حد كبير لتلبية حجم الاحتياجات"، مضيفاً أن "معظم الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية".

اخترنا لك