الأميركيون المتهمون بتنفيذ انقلاب في الكونغو محتجزون في الولايات المتحدة
مصادر دبلوماسية أميركية ومكتب الرئاسة الكونغولية يقولون إن الأميركيين الثلاثة الذين سجنوا بسبب محاولة انقلاب في جمهورية الكونغو الديمقراطية أصبحوا الآن رهن الاحتجاز في الولايات المتحدة.
-
من اليسار إلى اليمين: تايلر تومبسون، مارسيل مالانغا، روبن زلمان-بولن، الأميركيون الـ3 المتهمون بالمشاركة في الانقلاب في الكونغو (أسوشيتد برس)
قال أربعة دبلوماسيين أميركيين ومكتب الرئاسة الكونغولية، اليوم الثلاثاء، إن "ثلاثة مواطنين أميركيين سجنوا بسبب محاولة انقلاب فاشلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أصبحوا الآن رهن الاحتجاز في الولايات المتحدة" بعد تخفيف أحكامهم الأسبوع الماضي.
ووفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز" فإنه تم الانتهاء من صفقة تسليم الأميركيين عندما سافر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، إلى الكونغو لعقد اجتماعات مع الرئيس، فيليكس تشيسكيدي، في العاصمة كينشاسا.
ويأتي ذلك في خضم مفاوضات بين واشنطن وكينشاسا بشأن الأمن والتعدين. وقبل الزيارة، دعا مبعوث ترامب الخاص لشؤون الرهائن تشيسكيدي إلى إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين.
وقال مصدر أميركي قريب من المحادثات إن "الأميركيين الثلاثة سيواجهون اتهامات في وطنهم بشأن دورهم في محاولة الانقلاب".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت، في بيان لـ"رويترز" الشهر الماضي، إن الولايات المتحدة منفتحة على استكشاف شراكات معدنية مهمة مع الكونغو، بعدما اتصل سيناتور كونغولي بمسؤولين أميركيين لعرض صفقة المعادن مقابل الأمن.
