الإعلام الحكومي في القطاع: اجتياح مدينة غزة يكشف نية ارتكاب عمليات قتل جماعي
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يشير إلى أن أي اجتياح لغزة سيشكل جريمة حرب كبرى، محذّراً من أنّ التهديدات باجتياح المدينة، تكشف نية مبيّتة لارتكاب عمليات قتل جماعي، وتهجير قسري.
-
تصاعد الدخان من موقع غارة إسرائيلية على مدينة غزة (أرشيفية)
دان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان، اليوم الأحد، المخططات والتهديدات المتكررة لـ"جيش" الاحتلال باجتياح مدينة غزة، التي يقطنها أكثر من 1.3 مليون إنسان، مشيراً إلى أن "أي اجتياح لغزة سيشكل جريمة حرب كبرى، في ظل تدمير الاحتلال الممنهج للمنظومة الصحية".
واعتبر المكتب أن "هذه الخطوة تمثل تصعيداً خطيراً، وتهديداً مباشراً لحياة مئات آلاف المدنيين".
كما حذّر من أنّ التهديدات باجتياح المدينة "تكشف نية مبيّتة لارتكاب عمليات قتل جماعي، وتهجير قسري"، مطالباً المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية كافة، بالتحرك العاجل والفوري لردع الاحتلال ووقف جرائمه.
وأكّد المكتب أن "الشعب الفلسطيني العظيم سيبقى صامداً على أرضه، وأن هذه السياسات الإجرامية لن تنال من إرادته".
وفي السياق، كانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد أشارت، في مواقفها الرافضة لخطط احتلال مدينة غزة، إلى أن "إسرائيل" تبدأ فصلاً جديداً من الإبادة في المدينة، محذّرةً من أنّ إعلان إدخال خيام إلى جنوبي القطاع يمثّل "تمهيداً للمجزرة الكبرى".