الاحتلال ينسحب من البلدة القديمة في نابلس بعد انكشاف قوة خاصة له وتكبدها خسائر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تُجبر على الانسحاب من البلدة القديمة بمدينة نابلس بعد تحطيم مقاومين المركبة المستخدمة خلال التسلل، وتحقيق إصابات في صفوف القوة الإسرائيلية.

0:00
  • قوات الاحتلال أثناء اقتحامها وسط مدينة نابلس، الضفة الغربية، 22 أيلول/سبتمبر 2024
    قوات الاحتلال أثناء اقتحامها وسط مدينة نابلس، الضفة الغربية، 22 أيلول/سبتمبر 2024

قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينييْن اثنيْن، أحدهما طفل (15 عاماً)، أصيبا برصاص "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدينة.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، خوضها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، مع قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى البلدة القديمة في نابلس، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوة الخاصة.

وأكدت مراسلة الميادين في الضفة الغربية، انسحاب قوات الاحتلال من مدينة نابلس، بعد انكشاف قوة خاصة سرية تابعة لها.

ونقلت مصادر ميدانية في الضفة الغربية، عن تحطيم مقاومين، مركبة القوات الخاصة التي استخدمت خلال التسلل إلى وسط مدينة نابلس.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد "الجيش" الإسرائيلي والمستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 716 فلسطينياً، وإصابة ما يزيد على 5500 جريح واعتقال ما يزيد على 10800 أسير، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

ويشن الاحتلال حرباً مدمرة بدعم أميركي مطلق في غزة، أسفرت عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وحصار.

اقرأ أيضاً: "نيويورك تايمز": على الرغم من محاولات احتوائها.. عمليات الضفة تستعرض قدرات جديدة ومتطورة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك