الحكومة المجرية: الاتحاد الأوروبي يناقش إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا

الحكومة المجرية تكشف أن دول الاتحاد الأوروبي تناقش مسألة إرسال قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى أوكرانيا، علماً أن المجر تعارض إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا.

  • رئيس الحكومة الهنغارية فيكتور أوربان (أ ف ب)
    رئيس الحكومة الهنغارية فيكتور أوربان (أ ف ب)

كشف رئيس الحكومة الهنغارية (المجر)، فيكتور أوربان، أنّ "دول الاتحاد الأوروبي تقترب من مناقشة المسألة التي كانت تتجنبها في السابق، والمتمثلة في إرسال قوات حفظ سلام التابعة إلى الأمم المتحدة إلى أوكرانيا".

وأضاف أوربان في تصريح صحافي، اليوم الجمعة: "نحن قريبون من حقيقة أنه في محادثات القادة الأوروبيين بات مشروعاً، مناقشة مسألة ما إذا كان يمكن للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إرسال قوات في شكل ما تمثل قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا أو من الأفضل عدم إرسالها".

وتابع: "نحن قريبون من هذه الحدود التي لم يتم عبورها من قبل".

كما أشار رئيس الحكومة المجرية إلى أنه "قبل عام، كان هناك خلاف حول إمكانية إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا"، لافتاً إلى أنّ "هنغاريا قالت لا في ذلك الوقت والآن تقول نفس الكلام، والدول الغربية ترددت أيضاً"، مردفاً: "الآن هذا ليس سؤالاً، وبات السؤال الوحيد الآن هو الدبابات، أو عدد الطائرات، أو القذائف التي تحتوي على عناصر تحتوي على اليورانيوم، أو القوات".

هذا وعارضت الجر منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فرض عقوبات على موارد الطاقة الروسية وإرسال أسلحة إلى أوكرانيا.

وفي آذار/مارس 2022،  أصدر البرلمان الهنغاري مرسوماً يحظر توريد الأسلحة إلى أوكرانيا من أراضي البلاد.

وبسبب موقف بودابست من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كشفت صحيفة "بوليتيكو" في وقت سابق، أنّ دول الاتحاد الأوروبي قرّرت تجميد أموال مخصّصة لهنغاريا.

اقرأ أيضاً: المجر يحذّر من تورّط "الناتو" في الصراع الأوكراني

وفي سياق متصل، صادق البرلمان المجري، الإثنين الماضي، على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، لتصبح بذلك الدولة الإسكندينافية أقرب خطوة إضافية لنيل عضوية التحالف، بينما سبق أن وافقت 28 دولة من أصل 30 عضواً في التحالف على انضمامها.

اخترنا لك