الخارجية السورية تدين المجزرة الإسرائيلية في جباليا: جريمة ضد الإنسانية
الخارجية السورية تدين المجزرة التي ارتكبها كيان الاحتلال يوم أمس في مخيم جباليا، وتصفها بالجريمة ضد الإنسانية، مؤكدة أن هذه الجرائم تذكر بما اقترفته العصابات الصهيونية خلال الأربعينيات والخمسينيات من مجازر في دير ياسين وكفر قاسم.
-
توجه بيان الخارجية السورية إلى شعوب العالم المناضلة لتصعيد نضالها لأن استمرار هذه الجرائم الإسرائيلية سيحرق التراث الإنساني
دانت الخارجية السورية في بيان ارتكاب كيان الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مخيم جباليا في قطاع غزة، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 400 شهيد ومئات الجرحى والمصابين، واصفة إياها بالجريمة ضد الإنسانية.
وأضاف البيان: "الكيان الإسرائيلي، بارتكابه عشرات المجازر في كل يوم من خلال اتباعه سياسة الأرض المحروقة، يظهر وجهه الفاشي الذي يتنافى بشكل تام مع أبسط قواعد حقوق الإنسان".
وأكدت الخارجية أن "الجرائم الصهيونية الجديدة تذكّر العالم بما اقترفته العصابات الصهيونية في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي من مجازر في دير ياسين وكفر قاسم".
ولفتت إلى أن "ما يثير الاشمئزاز هو تلك المواقف التي يطلقها أعداء الإنسانية في الولايات المتحدة والدول الغربية حول حق الكيان الصهيوني بالدفاع عن النفس، الأمر الذي يشجع القتلة في "إسرائيل" على تدمير المستشفيات والمخيمات والمساكن المدنية".
مجزرة مروّعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في منطقة #جباليا في #غزة
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 31, 2023
عائلات بكاملها تحت الركام..#فلسطين_المحتلة #الميادين #مجزرة_مخيم_جباليا pic.twitter.com/WoXo1LjrNt
وشدد بيان الخارجية على أن سوريا "تتوجه مرة أخرى إلى شعوب العالم المناضلة التي ما زالت تتمسك بالقيم لتصعيد نضالها من أجل وقف هذه الجرائم، فإذا استمرت من دون رادع فإنها ستحرق الإرث الإنساني، والتطلع إلى عالم يسوده السلام والاستقرار".
يذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة دخل يومه الـ26 مع تكثيف الاحتلال قصفه كل المناطق، واستهداف كلّ المنشآت من دون تفريق، وفرضه حصاراً على كلّ مقومات الحياة بعد قطعه الكهرباء والماء ومنعه إدخال المساعدات الطبية وحتى الغذاء إلى القطاع.
