الدبيبة يتعهد مجدداً بإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا بحلول حزيران المقبل

رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة يتعهد مجدداً بإجراء انتخابات برلمانية جديدة في البلاد بحلول شهر حزيران/يونيو المقبل.

  • رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة
    رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة

جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الإثنين، تعهده بإجراء انتخابات برلمانية جديدة في البلاد بحلول شهر حزيران/يونيو المقبل.

وقال الدبيبة خلال كلمة له في احتفالية بمدينة غريان شمال غربي ليبيا، إنه سيعلن عن خارطة طريق للانتخابات البرلمانية والتي سيتم إجرائها بحلول شهر حزيران/يونيو المقبل، مؤكداً أنه "لا يريد استقالة أعضاء مجلسي النواب والدولة بل الاستماع لمطالب الشعب بإجراء انتخابات".

هذا وجدد الدبيبة رفضه للمراحل الانتقالية والتمسك بالانتخابات للانتقال إلى المرحلة الدائمة؛ مرحلة السلام والاستقرار والبناء والتشييد، مؤكداً أنه "لا عودة للحرب التي سئم منها الليبيون".

وكان الدبيبة تعهد بهذا الإجراء السبت الماضي، خلال فعالية في مدينة طرابلس، حيث أكد أنه سيتم إجراء انتخابات في حزيران/يونيو المقبل، وأن القوانين جاهزة لتلك الخطوة.

وصوّت مجلس النواب الليبي، مؤخراً، بالإجماع على اختيار فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني السابقة، لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد سحب الثقة من حكومة عبد الحميد الدبيبة، إلا أن الأخير أكد أنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة.

وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات في البلاد، بعد فشل إجرائها في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، ولكن مجلس النواب اعتمد خارطة طريق تتضمن إجراء الانتخابات في مدة لا تتجاوز 14 شهراً من تاريخ التعديل الدستوري.

وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي، عموماً. ويرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية، أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

بعد ما يقارب عقداً من الزمن على الفوضى والاقتتال الداخلي في ليبيا، تتجه البلاد إلى مرحلة جديدة خطوتها الأولى انتخابات رئاسية مدعومة دولياً، فهل يجد الليبيون الاستقرار بعد الانتخابات؟

اخترنا لك