السيد خامنئي: النصر النهائي هو حليف حزب الله والمقاومة في فلسطين

أمام حشد من الرعيل الأول للمقاومين والمشاركين في حرب الدفاع المقدس، يشدد السيد الخامنئي على أنّ النصر سيكون حليفاً للمقاومة في فلسطين ولبنان، على الرغم من عدم تكافؤ القوة بينهما وبين "الجيش" الإسرائيلي.

0:00
  • قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي متحدثاً في ذكرى أسبوع الدفاع المقدس. 25 أيلول/سبتمبر 2024 (leader.ir)
    قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي متحدثاً في ذكرى أسبوع الدفاع المقدس. 25 أيلول/سبتمبر 2024 (leader.ir)

شدّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، على أنّ "حزب الله في لبنان يجاهد في سبيل الله، في انتفاضه دعماً لغزة، ولذلك يتعرّض لما يتعرّض إليه".

وفي كلمة له مع جمع من الرعيل الأول في الدفاع المقدس والمقاومة، أكد السيد خامنئي أنّ "حزب الله حتى اليوم هو منتصر، والنصر النهائي سيكون حليف حزب الله والمقاومة في فلسطين".

وعن الاغتيالات التي نفّذها العدو الإسرائيلي، بحق قادة من المقاومة الإسلامية في لبنان، علّق السيد خامنئي قائلاً إنّ هذه "الاغتيالات لن تهز حزب الله، لأن لديه من الثبات ما يجعله لا يهتز بفعل هذه الضربات".

وأضاف السيد علي خامنئي بأنّه "لو كان الكيان الصهيوني قادراً على هزيمة المقاومة في غزة والضفة ولبنان، لما ارتكب المجازر بحق المدنيين أمام العالم".

وأكّد وجوب استعادة المسلمين لفلسطين وإعادة المسجد الأقصى إلى أهله. 

وفي السياق دان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي على لبنان، محذّراً من أنّ المنطقة "على شفا حرب واسعة النطاق".

مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب الشعبين اللبناني والفلسطيني أمام الوحشية الإسرائيلية، مشيراً إلى أنّ جرائم "إسرائيل"، بدعم من الولايات المتحدة، "واضحة جداً أمام العالم، ويجب ألا تستمرّ هذه الوحشية والتجاهل الإجرامي". 

اقرأ أيضاً: عراقتشي من نيويورك: "إسرائيل" لن تنال أهدافها وستتلقى رداً على جرائمها

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك