الصراع على المعادن في الكونغو يوقع شركة "آبل" في مشاكل قانونية

شركة "آبل" الأميركية تدافع ضد دعوى قضائية تزعم استخدام المعادن المستخرجة من جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي يُزعم أنها مرتبطة بالصراع وانتهاكات حقوق الإنسان.

0:00
  • بنت
    مقر لأحد فروع شركة "آبل" الأميركية

تدافع شركة التكنولوجيا العملاقة "آبل" حالياً ضد دعوى قضائية تزعم استخدام المعادن المستخرجة من جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي يُزعم أنها مرتبطة بالصراع وانتهاكات حقوق الإنسان.

وكانت مجموعة مناصرة في الولايات المتحدة رفعت دعوى قضائية ضد "آبل"، وزعمت أن الشركة "تستخدم الكوبالت المرتبط بالنزاعات من الكونغو"، وهو ما نفته الشركة الأميركية مشيرةً إلى أنها أوقفت استخدام أي مواد من هذا القبيل من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.

وأشارت مجموعة المناصرة إلى أن "هذا هو الحال منذ فترة مع تصاعد الصراع في المنطقة بين قوات الكونغو ومتمردي حركة 23 مارس". في حين تواصل شركة "آبل" رفضها القاطع للادعاءات القائلة بتربحها من العمل الجبري وعمليات التعدين غير القانونية في أفريقيا، واصفةً إياها بأنها "لا أساس لها من الصحة".

وكما ورد في تقرير رويترز، كشفت شركة "آبل" أن إمداداتها من الكوبالت تأتي من مصادر مُعاد تدويرها، وهو ما يتماشى مع أهداف الشركة للاستدامة. وصرح متحدث باسم الشركة بأن "مدونة قواعد سلوك الموردين الخاصة بشركة آبل تُطبق أقوى معايير التوريد في هذا المجال"، وتتعهد بمواصلة الشفافية في التقارير العامة.

وفي شكوى قُدمت يوم الثلاثاء إلى المحكمة العليا في مقاطعة كولومبيا، ناقشت منظمة "IRAdvocates"، وهي منظمة غير ربحية مقرها واشنطن وتعتزم اللجوء إلى التقاضي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان، أن سلسلة توريد شركة "آبل" لا تزال تشمل الكوبالت والقصدير والتنتالوم والتنغستن المرتبطة بالجماعات المسلحة في الكونغو ورواندا، بالإضافة إلى عمالة الأطفال والعمل القسري.

اقرأ أيضاً: "فورين بوليسي": لماذا تقاضي الكونغو شركة "آبل"؟