اليمن: الأجهزة الأمنية تنشر اعترافات لأفراد شبكة تجسّس.. ماذا جاء فيها؟
الأجهزة الأمنية في صنعاء تنشر جانباً من اعترافات شبكة تجسس، تابعة للولايات المتحدة و"إسرائيل"، والتي تم اعتقال أفرادها في اليمن.
-
الأجهزة الأمنية اليمنية تنشر اعترافات شبكة تجسس تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا و"إسرائيل"
نشرت الأجهزة الأمنية في صنعاء، اليوم الاثنين، جانباً من اعترافات شبكة تجسس تم اعتقالها في اليمن، وتعمل لمصلحة الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
#بالفيديو | الجزء الأول من اعترافات شبكة التجسس لـ #الولايات_المتحدة و #بريطانيا و"إسرائيل" تم اعتقالها في #اليمن. #الميادين pic.twitter.com/0UJPV4Y2c7
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 6, 2024
واعترف الجواسيس بأنه أُوكل إليهم تنفيذ عمليات إجرامية وتخريبية، عبر القيام بإعطاب آليات تابعة للقوات المسلحة والأمن، وإحراقها.
الأجهزة الأمنية في #صنعاء تنشر جانبا من اعترافات شبكة التجسس للولايات المتحدة وبريطانيا و"إسرائيل" تم اعتقالها في #اليمن.#الميادين pic.twitter.com/FtimCSSLWq
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 6, 2024
وضمن ما أوكل إليهم أيضاً، التجهيز لتنفيذ عمليات اغتيال، عبر استخدام مسدسات كاتمة للصوت وموادّ متفجرة، بغرض تشتيت القوات المسلحة عن مواجهة العدوان الأميركي - البريطاني - الإسرائيلي.
#بالفيديو | الجزء الثاني من اعترافات شبكة التجسس لصالح #الولايات_المتحدة و #بريطانيا و"إسرائيل" تم اعتقالها في #اليمن. #الميادين pic.twitter.com/7RojMHA5Qz
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 6, 2024
وكانت الأجهزة الأمنية اليمنية كشفت تمكنها من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، خلال الأيام الماضية.
وأوضحت الأجهزة الأمنية، وفق وكالة "سبأ" الإخبارية اليمنية، أنّ الجواسيس تم تجنيدهم لمصلحة الولايات المتحدة و"إسرائيل"، مشيرة إلى أنّهم "يتبعون كياناً استخبارياً يدعى "القوة 400" بقيادة الجاسوس المطلوب للعدالة عمار عفاش".
#شاهد | الأجهزة الأمنية في #صنعاء تنشر قائمة المطلوبين للعدالة من قيادات ما يسمى (قوة 400) التي تتجسس لصالح #الولايات_المتحدة و "إسرائيل" في #اليمن. #الميادين pic.twitter.com/OYvghOShoI
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 6, 2024
وبيّنت أنّ الجواسيس المقبوض عليهم اعترفوا بتنفيذ عمليات رصد مواقع إطلاق الصواريخ والطيران المسيّر ومواقع زوارق القوات المسلحة، ورفع إحداثياتها إلى مشغليهم، بينما تسمى "القوة 400" بغرض استهدافها من جانب الطائرات الحربية الأميركية والبريطانية.
وعلى إثرها، ارتقى عدد من الشهداء، وأُصيب عدد من الجرحى، ونتجت منها أيضاً خسائر مادية.
