بعد توقيع اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان وقبرص.. عون: هذا التعاون لا يستهدف أحداً
الرئيسان اللبناني والقبرصي يوقعان اتفاق ترسيم الحدود الاقتصادية الخالصة بين البلدين، ويؤكّدان أهمية هذا الاتفاق في تعزيز العلاقات اللبنانية القبرصية.
-
الرئيس اللبناني جوزاف عون ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس
أكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون، بعد توقيع اتفاق ترسيم الحدود الاقتصادية الخالصة بين لبنان وقبرص، أن "التعاون مع قبرص لا يستهدف أحداً، ولا يهدف إلى قطع الطريق على أي جار أو صديق".
وقال عون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس: "بعد الترسيم البحري، يمكننا تطوير اتفاقات ثنائية لتنظيم عمل شركات الاستكشاف والتنقيب".
🔘تعاوننا مع قبرص لا يستهدف أحداً ولا يهدف إلى قطع الطريق على أي جار أو صديق.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 26, 2025
🔘ننتظر تولي قبرص رئاسة الاتحاد الأوروبي حيث نتمنى توقيع اتفاقات الشراكة الاقتصادية مع الاتحاد.
رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس في القصر… pic.twitter.com/q3DR7aqDOB
وأضاف: "ننتظر تولي قبرص رئاسة الاتحاد الأوروبي، حيث نتمنى توقيع اتفاقات الشراكة الاقتصادية مع الاتحاد".
🔘نحن هنا لترسيم الحدود الاقتصادية الخالصة بين لبنان وقبرص.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 26, 2025
🔘بعد الترسيم البحري يمكننا تطوير اتفاقات ثنائية لتنظيم عمل شركات الاستكشاف والتنقيب.
رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس في القصر الجمهوري في بعبدا.… pic.twitter.com/6DE0VgLMLw
من جهته، أكّد خريستودوليدس أن "التوقيع على ترسيم الحدود الاقتصادية الخالصة بين البلدين بالغ الأهمية وتاريخي".
وأشار إلى أن "الاتفاق يوجه رسالة سياسية هي أن البلدين يعملان معاً على تعزيز الاستقرار، وهو ينهي أمراً عالقاً منذ سنوات"، لافتاً إلى أن "نجاح المفاوضات ناتج من العمل الدؤوب والثقة المتبادلة بين الطرفين".
ورأى أن "الاتفاقية تعزز آفاق التعاون في قطاعات حاسمة، وتوفر اليقين الاقتصادي والقانوني للمستثمرين المحتملين".
وأكّد أن "الاتفاقية تفتح الآفاق إلى التعاون الإقليمي حول الطاقة، وتحول المنطقة إلى ممر بديل للطاقة نحو أوروبا".
وقال: "لدينا وعي بأن لبنان المستقر هو أساس للشرق الأوسط المستقر".