بن غفير في جولة استفزازية بأم الفحم.. والبلدية ترد: "لا أهلاً ولا سهلاً بالعنصرية"

وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير يتوعد بهدم المنازل وما سمّاه "فرض السيادة" خلال جولة استفزازية في مدينة أم الفحم، والبلدية ترد ببيان رافض: "لا أهلاً ولا سهلاً بالعنصرية في مدينتنا".

0:00
  • .
    وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير خلال اقتحامه مدينة أم الفحم  في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 (وكالات)

نفّذ وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، جولة استفزازية في مدينة أم الفحم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام  48، متوعّداً بما سمّاه "فرض السيادة" وإصدار أوامر لهدم المنازل.

وتأتي الجولة بعد اعتقالات بوليسية طالت 13 مواطناً في المنطقة خلال مشاركتهم في وقفات مطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة على مدار اليومين الماضيين، فيما كانت قد صدرت دعوات لتنظيم وقفة ثالثة اليوم.

وتشهد أم الفحم منذ بداية الحرب وقفات شبه أسبوعية تطالب بوقف العدوان.

بلدية أم الفحم: لا مكان للعنصرية في مدينتنا

في بيانها، استنكرت بلدية أم الفحم بشدّة زيارة بن غفير ووصفتها بأنها "اقتحام ومداهمة غير مرحّب بها"، مشيرة إلى أنه لم يجرِ أي تنسيق مسبق مع الجهات الرسمية في المدينة.

كما اعتبرت البلدية أن الزيارة محاولة بائسة لتغطية سياسات الهدم والتضييق على الأهالي، مؤكدة أنها ليست سوى "زيارات استعراضية مقيتة ومرفوضة هدفها التحريض والتهديد".

وأضاف البيان: "نرفض أن تكون مدينتنا ساحة للدعاية الانتخابية أو الاستعراضات الإعلامية لهذا الوزير اليميني المتطرّف المعروف بخطابه العنصري ضد العرب".

وختمت البلدية بالقول: "لا أهلاً ولا سهلاً بمثل هذه الزيارات، ولا مكان للعنصرية في مدينتنا. أم الفحم ستبقى عصية على سياسات الترهيب، وستواصل التمسك بحقها في العيش الكريم وتعمير أرضها وبيوتها".

اقرأ أيضاً: 13 شهيداً في عدوان الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم الأحد