تصعيد إسرائيلي في الضفة: إصابات واعتقالات واقتحامات في طوباس والخليل

مستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي يواصلون اعتداءاتهم على بلدات في أنحاء الضفة الغربية، ولا سيما في طوباس والخليل.

0:00
  • انتشار آليات الاحتلال في محيط منزل حوله الاحتلال لثكنة عسكرية في مدينة طوباس، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 (مواقع التواصل)
    انتشار آليات الاحتلال في محيط منزل حوّله الاحتلال إلى ثكنة عسكرية في طوباس بالضفة الغربية، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 (مواقع التواصل)

أُصيب 10 فلسطينيين، اليوم الأربعاء، من جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالضرب المبرح خلال اقتحام محافظة طوباس، في تصعيد جديد لحملة المداهمات التي تنفذها في الضفة الغربية.

وفي سياق التصعيد ذاته، احتجزت قوات الاحتلال 34 فلسطينياً خلال اقتحام طوباس وبلدتي عقابا وطمّون وقرية تياسير، وفق ما أفاد به مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، في ظل تحويل عدد من المنازل إلى نقاط عسكرية للتفتيش والتحقيق الميداني.

وفي الخليل، اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال على 3 فلسطينيين في بلدة يطا جنوب المدينة، في اعتداء جديد يعكس اتساع هجمات المستوطنين على الأهالي وأراضيهم.

إلى ذلك، دفعت قوات الاحتلال بجرافات ومعدات إنشائية ثقيلة نحو مخيم نور شمس شرق طولكرم، الذي يخضع لحصار مشدد منذ 291 يوماً، وسط استمرار منع غالبية سكانه من العودة إلى منازلهم التي أُجبروا على النزوح عنها.

وتواصل قوات الاحتلال كذلك تجريف الأراضي واقتلاع أشجار الزيتون في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، ضمن سياسة توسعية تستهدف مزيداً من الأراضي الفلسطينية. 

اقرأ أيضاً: "جيش" الاحتلال و"الشاباك" يبدآن عملية واسعة في شمال الضفة الغربية.. والمقاومة تتصدّى

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.