تصعيد في الضفة الغربية: شهيد برصاص الاحتلال واقتحامات واعتقالات واسعة
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله، واقتحامات إسرائيلية تطال مدناً ومخيمات في الضفة الغربية، وسط اعتداءات متصاعدة من المستوطنين.
-
الشاب محمد علي يوسف شتية الذي استشهيد برصاص الاحتلال غرب رام الله في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2025
واصلت قوات الاحتلال اقتحام بلدات ومخيمات فلسطينية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، أبرزها بلدة بيت أمر ومخيم العروب شمال الخليل، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين.
اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس من حاجز دير شرف pic.twitter.com/Xrhpsl2pGT
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 3, 2025
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات كفر نعمة وبيتونيا غرب رام الله، وكفر عقب شمال القدس المحتلة، وداهمت عدة منازل، تخللها اعتقال عدد من الشبان.
وفي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال حي رأس العين، الجبل الشمالي، وشارع فيصل وسط المدينة، ونفذت حملة مداهمات واعتقالات، طالت أحد الشبان في شارع فطاير بعد اقتحام منزله.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة أريحا في الضفة.
في غضون ذلك، أقدم مستوطنون على إتلاف ممتلكات المواطنين في قرية إماتين شرق قلقيلية، في إطار الاعتداءات المستمرة على القرى الفلسطينية.
هذا واستشهد الشاب محمد علي يوسف شتية (37 عاماً) مساء الخميس، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار في اتجاه مركبته قرب مدخل قرية بيت عور الفوقا غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.
الشهيد محمد علي يوسف شتية، الذي ارتقى برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت عور، غرب رام الله. pic.twitter.com/So63Iw25gy
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 2, 2025
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنّها تلقت بلاغاً من الهيئة العامة للشؤون المدنية يفيد باستشهاد الشاب شتية، مشيرةً إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثمانه.
وأفادت مصادر محلية بأن إطلاق نار كثيف سُمع في محيط الحاجز العسكري التابع لقوات الاحتلال عند مدخل القرية، تزامناً مع استهداف المركبة.
وتشهد الضفة الغربية تصعيداً ميدانياً واسعاً من قبل الاحتلال، يشمل عمليات اقتحام واعتقال وتخريب ممنهجة، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في ظل استمرار الانتهاكات.
